أكثر من أربعة ألبومات وقرابة الـ200 أغنية وعدة مسرحيات غنائية عالمية، هى حصيلة رحلة سبع سنوات فى مشوار نجمة بزغت فى سماء لبنان، وحفرت اسمها فى قلوب الملايين من الجمهور العربي ووصل صداها سريعًا لقلب القارة العجوز، أبدعت بلهجتها اللبنانية وتوسعت شهرتها باللغتين الإنجليزية والفرنسية، إلا أنها قررت أخيرًا، خلع عباءة لهجتها الأم مؤقتًا، واقتحام السوق المصرى بقوة، بتقديم أولى أغنياتها باللهجة المصرية.
"سلم على مصر" هو الاسم الذي اختارته هبة طوجي ليكون عنوان أولى تجاربها الغنائية في دهاليز اللهجة المصرية مصحوبة بلمسات تعاويذ الموسيقار أسامة الرحباني الموسيقية، وليس غريبًا أن تكون كلمة السر وراء تلك المغامرة اسم شاعر معروف "بجبروته" الفني، ووضع بصمته في أعمال كبار النجوم العرب، بداية من الهضبة عمرو دياب وإليسا وشيرين عبد الوهاب وغيرهم، وحتى هو من أخرج النجمة الجزائرية سعاد ماسي من عباءة إصرارها الغناء لهجتها الأم، وقدمها العام الماضي للمرة الأولى بأولى أغانيها المصرية، هو نادر عبد الله، الرجل الخفي وراء مفاجأة هبة طوجي المنتظرة، وكذلك الموسيقى أحمد ابو اليزيد الذى كان محور التقاء الثلاثى هبة ونادر والرحبانى، وهى المفاجأة التي تفجرها للمرة الأولى أمام عشاقها المصريين فى أولى حفلاتها الغنائية في مصر، والتي تنظمها شركة صوت ميوزيك، على مسرح تاج سيتي مساء الإثنين 30 أبريل المقبل.