أعلنت شبكة قنوات Fox الحرب على شبكة Netflix، واللجوء إلى القضاء للتحكيم فيما بينهم، بعد اتهام الأولى للثانية بإغراء موظفيها للانضمام لها، وحثهم على إلغاء عقودهم.
وفى سبتمبر 2016، رفعت فوكس دعوى قضائية ضد شركة Netflix، تدعى فيها أن الشبكة تدير حملة لإغراء المدراء التنفيذيين وإجبارهم على إنهاء عقود التوظيف، وردت الأخيرة على الاتهامات بأن العقود التى تبرمها فوكس تصل إلى العبودية.
وطالب محامى شبكة فوكس، جوناثان هاكر، بأنه عندما يرغب الموظف فى المغادرة قبل انتهاء مدة عقدة، فإن خيارات صاحب العمل الوحيدة لإنفاذ الاتفاقية تنطوى على استخدام العقد بشكل مجازى أو حرفى، وترك الوقت الكافى لاستبداله حتى لا يتأثر العمل، ورد إريك شومسكى، محامى نيتفليكس، أن شركته قدمت العروض والاتفاقيات الجديدة لجميع الموظفين ولم ترغب فى ضم موظفين شبكة فوكس بالتحديد.
وقالت المحكمة، إن قانون العمل يدعم فوكس فى جهودها لمنع الموظفين بموجب عقد من مغادرة العمل إلى منافس، وأكدت أن الشركة لا تستطيع أن تجبر شخصًا على العمل إذا لم يرغب فى ذلك، لكنه يستطيع منع هذا الشخص من الحصول على وظيفة فى مكان ما مثل Netflix.