واحدة من أشهر نجمات الوسط الفنى، فلها تاريخ فنى طويل ملئ بالأغانى المميزة والإنتصارات المميزة، فلها قاعدة جماهيرية كبيرة بمختلف دول العالم، فالجنيع يحرص على سماع كل جديد لديها، إلا أنه خلف هذه النجحات والانتصارات المليئة بالإبداع، كانت هناك رحلة طويلة مليئة بالمعاناة والألم، فلم يكن نجاح ماريات كارى أمرا بسيطا تماما، ولكنه كانت تقف خلفه معاناة طويلة..
اضطراب ثنائى القطب
عانت ماريا كارى على مدار سنوات طويلة من أحد الأمراض النفسية الذى يسمى اضطراب ثنائى القطب، وهو مرض يعانى فيه الشخص من اضطرابات حادة بالمزاج، فتارة يكون فى قمة سعادة ويتحول على الفور لقمة الحزن، وهو ما جعلها تبقى منعزلة وبعيدة طوال الوقت، وتشعر بالخوف المستمر.
اضطراب فى النوم
أيضا كانت من ضمن المعاناة التى تعرضت لها كارى هى اضطرابات مزمنة فى النوم، فكانت تظل لساعات تعمل دون أن تنام تماما، وهو ما أصابها بالإرهاق الشديد، وكذلك فقدان التركيز، حتى لجأت لأحد الأطباء النفسيين الذى ساعدها فى تخطى ذلك.
الشعور بالوحدة والقلق
كانت كارى تشعر بالوحدة المستمر والقلق من التواجد فى أماكن بها أشخاص كثيرون، ولذلك كانت تفضل البقاء بعيدة، وهو ما كان يزعجها، فلم تشعر بأنها شخص عادى يختلط بمن حوله.
فقدان الشغف
كانت آخر المراحل التى عانت منها ماريا كارى فى حياتها هى فقدان الشغف، فلم ترغب فى العمل تماما ولم تعد ترغب فى الخروج من منزلها أو القيام بأى عمل.
العودة للحياة من جديد
كان قرار العودة للحياة من جديد وراء إبداع كارى فقررت أن تحول كل هذه المعاناة إلى عمل إبداعى، فلجأت لطبيب نفسى ناقشت معه ما تعانيه، وكذلك بدأت فى كتابة العديد من الأغانى وفعل الكثير من الأمور التى تحبها، وكذلك أحاطت نفسها بالعديد من الأشخاص الإجابيين.