يعد نموذج الحماة الشريرة ذات الشخصية القوية هو الشائع فى مجتمعنا، كما أن أفلامنا السينمائية ومسلسلاتنا سلطت الضوء على تلك الشخصية، وأبرزها فيلم "الحموات الفاتنات"، واشتهرت بتلك الشخصية مارى منيب، وميمى شكيب، ونعيمة الصغير مرورا بالفنانة صفاء الطوخى التى أطلق عليها مؤخرا بمسلسل "أبو العروسة" اسم "حبيبة بابا.. رشا".
فى البداية لديك اختياران أولهما إنك لا تتمى هذا الزواج، حيث تلك الشخصية صعب التعامل معها أو تغير طباعها، فيما تحتاج معاملة خاصة فطباعها تظهر فى البداية، أما الحل الآخر فإذا أردتى أن تكملى قصة حبك والزواج من ابنها فاعلمى أنك لو تحملتى تلك تصرفاتها فكونى على يقين بأنك ستمتلكين القدرة على التحمل طوال الوقت بعد الزواج من ابنها.
أولا: ضعى حدودا للعلاقة بينك وبين حماتك من البداية منذ أيام الخطوبة حتى لا تقتحم حياتك وتعتبر ذلك حقا مكتسبا لها، فإذا لم يضع حدوداً منذ البداية بعلاقتك بأم زوجك فلن تستطيعين التغير بعد ذلك.
ثانيا: البرود ثم البرود ثم التجاهل، فى أقوالها وأفعالها مما سيجعلها ذلك تملّ من مضايقتك.
ثالثا: لابد وأن تتمتع الزوجة بقدر من الذكاء حيث تعلمى متى تقربى من أم زوجك لتكسبى ودها على سبيل المثال فى وقت مرضها، أو فى مساعدتها فى أعمال المنزل من وقت لآخر.
رابعا: تجنبيها ولا تقفى أمام زوجك وتضعى نفسك فى مقارنة معها، وحاولى دائما أن تؤكدى عليها بأن أصلك الطيب هو الغالب فى تصرفاتك مع أهل زوجك.
خامسا: اجعلى ركن المجاملات معها من أولوياتك من وقت لآخر، حيث يجب عليك أن تهديها هدية قيمة بين فترة وأخرى لتنالى رضاها.
سادسا: تحدثى معها بتلقائية واغلبيها بـ"لباقة الحديث" وسرعة البديهة وعليك بالإشادة بتربيتها لأبنائها.
سابعا: احرصى باستمرار على أن تراك أنتى وزوجك فى أفضل صورة ولا تعطيها فرصة للانتقاد لشكل زوجك وأبنائك.
وأخيرا يكون للزوج عامل كبير على رأى أمه فيك، حيث يكون هو مسئولا معكِ عن إنجاح العلاقة بينك وبين أمه، فلابد وأن يمتلك القدرة على توازن العلاقة بين أمه وبينك.