برعت الفنانة عزيزة حلمى فى تجسيد دور الأم فى العديد من الأعمال التى شاركت من خلالها بمشوارها الفنى، حتى ظلت تعمل حتى آخر أيام حياتها، كما استطاعت بأدائها أن تقدم مثالا حقيقيا للأم المصرية بطباعها وحنانها وتضحيتها، ومن منا ينسى ظهورها اللافت بإحدى كليبات أغنية "ست الحبايب" بصوت الفنانة الراحلة فايزة أحمد.
ولدت عزيزة حلمى فى يونيو 1929 بالزقازيق وفى فترة شبابها انتقلت للعيش بالقاهرة، التحقت بالمعهد العالى للفنون المسرحية، ونبغت فيه ورغم تفوقها العملى فأنها لم تكن تجيد الدراسة النظرية فقررت ترك المعهد قبل أن تنتهى من الدراسة، وهى من أشهر الفنانات اللائى دخلن معهد الفن، ولم يحصلن على شهادة التخرج رغم أنها قدمت فى حياتها أكثر من مائتى عمل متميز هذا الرقم الذى لم يحصل عليه العديد من النجوم والمشاهير.
بدأت حلمى مشوارها الفنى عام 1942 عندما شاركت فى فيلم "ليلة الفرح" وقدمت أهم أدوارها فى فيلم "اليتيمين" ومن أبرز أدوارها "دموع فى عيون وقحة".
كما أنها قدمت العديد من الأفلام حتى تجاوز رصيدها 200 فيلم، أبرزها أفلام :"سيدة القطار، دهب، المراهقات، ابنتي العزيزة، سواق الأوتوبيس"، وقد توفيت فى 18 إبريل عام 1994 عن عمر يناهز 65 عامًا.
