فى الفترة الأخيرة اجتاحت وعود "الانفتاح" المملكة العربية السعودية منذ بدء تولى العاهل السعودى الملك سلمان وابنه ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث بدأ فى إعطاء الحرية والسماح للمرأة بقيادة السيارة، وأعطاها الحق فى الوصول لمراكز سياسية واجتماعية وصولا إلى دخولها الملاعب الرياضية، وإدخال التربية البدنية فى مناهج مدارس التعليم العام للبنات، فضلاً عن الحفلات الترفيهية والغنائية التى انتشرت فى المدن السعودية، وبث الأغنيات عبر التليفزيونات السعودية.
ولم تعد السعودية كما كانت بالنسبة للمرأة التى لم يصبح النقاب إلزاما عليها ومع كل هذا ظهر التناقض؛ بسبب بعض الرجال الرافضين لهذه الحريات، حيث كتب رجل الأعمال السعودى ناصر المحيمد تدوينة عبر موقع التدوينات "تويتر" شروطه على من ترغب بالعمل معه التنازل عن الحجاب والالتزام بالنقاب فقط قائلاً: "مع فائق الاحترام للجميع.. أيا كان الدين أو المذهب.. أيا كان البلد والانتماء.. أعلن أنه اعتبارًا من نهاية شعبان القادم سيكون على كل بناتى وأخواتى اللاتى يرغبن بالالتحاق بدورات إدارة المشاريع معى الالتزام بالحجاب المحدد بالصورة المرفقة.. أعلن أننى سوف أخسر حصة كبيرة من السوق.. أعلن أننى افتح علي نفسي ابواب النقد من كل اتجاه.. ولكن من حكم بما ملك فما ظلم.. هذا شرطى على من ترغب بالحضور معى.. العوض على الله وهو من وراء القصد".
جاء رد إحدى السيدات عليه فى التعليقات واصفة شروطه بالعنصرية والرجعية فى الفكر قائلة: "يؤلمنى أن نصل لهذا الانحدار فى العنصرية والمؤلم من شخص متعلم ومثقف وله تأثير فى عالم الأعمال، ولكن هل حقا لا يوجد قانون يحاسب فرض قوانين شخصية رجعية ما أنزل الله بها من سلطان؟.. لا يوجد قانون يجرم هذة العنصرية فى الحكم على الناس!".
