أقيم اليوم المؤتمر الصحفى للإعلان عن مهرجان الشباب الدولى للرياضات الجوية المقام خلال الفترة من 25 حتى 30 أبريل الجارى؛ بمشاركة 60 طيار باراموتور وقافزا حرا من 16 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وقال اللواء عبد المعين حسن أحمد، رئيس الاتحاد المصرى للمظلات والرياضات الجوية، خلال المؤتمر: "إن الاتحاد أنشئ عام 1984 وكان بأسلوب عسكرى فى البداية لأنها نابعة من عمق القوات المسلحة".
وأضاف أن القفز الجوى بدأ بعد الحرب العالمية الثانية، وانتقل من أسلوب حربى ليصبح نوعا من أنواع الرياضيات، وأشار إلى أن فكرة القفز الجوى بدأت فى مصر عام 1954 فى ظل وجود مجلس قيادة الثورة.
وأضاف اللواء عبد المعين، إن الأجانب يتمتعون بممارسة القفز فى سماء مصر، وخاصة الأماكن الأثرية مثل الأهرامات، وأن المهرجان يتميز بإقامته فى توقيت وطنى وهو عيد تحرير سيناء، التى تعتبر فى قلب كل مصرى، وأنه يوصل رسالة أن قواتنا المسلحة تحافظ على أرض مصر.
وأوضح عبد المعين أن المهرجان سيشارك فيه ما لا يقل عن 100 لاعب من كل أنحاء العالم وساعد الاتحاد فى إقامة المهرجان كل أجهزة الدولة المصرية بقيادة القوات المسلحة، كما كشف عن أهداف المهرجان، وهى أن مصر تستطيع فعل المستحيل، وأنها بلد الأمن والأمان، بالإضافة إلى دخول موسوعة جينيس بالقفز بأكبر علم مصر.
كما تحدث هانى شاكر، رئيس مجلس إدارة "سكاى إيجيبت" المنظمة للمهرجان، عن أنه كان لديه حلم هو وأصدقاؤه مؤسسو الشركة من الطيارين الجويين الوصول بالرياضيات الجوية بنفس مستوى البلاد الأخرى، مثل أوروبا وأمريكا، بالإضافة إلى تعريف الشعب المصرى بهذه الرياضة بشكل أكبر.
وقال إن للشركة فعاليات أخرى، منها تنظيم بطولة العالم لـ"باراموتور" فى الفيوم بأكتوبر المقبل، وبطولة القفز بالمظلات بمرسى علم فى نوفمبر المقبل.
وأضاف هانى شاكر أن من أهداف الشركة نشر الرياضة الجوية ودعم السياحة وجلب السائح الرياضي لمصر، بجانب توصيل رسالة وجود الأمن فى مصر، والتى تتمتع بجوها المعتدل طوال العام، مما يسمح بممارسة الرياضيات الجوية طوال أيام السنة.
وأنهى حديثه بأن الفكرة الرئيسة للمهرجان هى دخول موسوعة "جينس" لصنع شىء مختلف للاتحاد المصري للرياضات الجوية، عن طريق القفز بأكبر علم مصرى طوله 150 مترا فى منطقة الأهرامات والتى تعتبر حلم كل الطيارين القفز فوق واحد من عجائب الدنيا السبع.