ليس بالضرورة أن يعيش المرء فى جلباب أبيه ويخطو نفس خطواته ويعمل بنفس مجاله خاصة إذا اعتمد هذا المجال على الموهبة وليس فقط مجرد مهنة أو حرفة يرثها الأبناء، كما هو الحال فى المجال الفنى، وعلى هذا الأساس رفع عدد كبير من أبناء نجوم التمثيل والغناء من المشاهير شعار "لن أعيش فى جلباب أبى"، حيث قرروا البحث عن طرق وجوانب أخرى مع الشهرة والنجومية وفى منطقة بعيدة تماما عن مجال والديه.
ومن هؤلاء، ممن اختلفت طموحاتهم وأحلامهم عن أحلام آبائهم وأمهاتهم من نجوم الفن محمود نجل المطرب الشعبى سعد الصغير الذى يعيش نجومية وشهرة مختلفة بعيدا عن مجال والده فى الغناء والتمثيل، بعدما اختار احتراف لعبة كرة القدم، حيث تلقى فيها العديد من التدريبات بدعم والده منذ صغره، وأهّله ذلك للعب ضمن عدد من الفرق الرياضية.
وتنبأ له عدد كبير من المتخصصين، بأن يكون نجما كرويا فى المستقبل، ويواصل مشواره مع المجال الذى اختاره عن السير على طريق والده، كما كشف عن رغبته فى حالة عدم توفيقه بهذه اللعبة فى العمل بمجال الإعلام الذى يدرسه وليس التمثيل والغناء.
رغم حبه للأضواء وظهوره المتكرر فى العديد من المناسبات الفنية وصداقته لعدد من الفنانين، إضافة إلى كونه من عائلة فنية، فوالدته هى الممثلة مها أحمد ووالده هو الممثل مجدى كامل، إلا أن طموحات عادل مجدى كامل، بعيدة تماما عن مجال والديه، وإن كان يحلم أيضا بالشهرة والنجومية، ولكن من خلال كرة القدم.
واختار عادل نجل مجدى كامل هذا الطريق منذ صغره، وتدرج بين أكثر من فئة عمرية منذ التحاقه بالنادى الأهلى، وبدأ قبل فترة فى فريق الناشئين، وتمنى التقدم فيها ليصبح من نجوم مصر فى المستقبل.
لم تهو أسما منير أن تكون نجمة سينما وتليفزيون وتحترف مجال التمثيل والفن الذى نشأت عليه منذ صغرها، فوالدها هو النجم شريف منير أحد الممثلين المصريين المشهورين، وعازف آلة الجاز.
وقد اختارت طريقا آخر وهو العمل خبيرة تجميل، المجال الذى نجحت أن تحقق فيه الفترة الماضية شهرة كبيرة، ودأبت على نشر العديد من مقاطع الفيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى تتحدث فيها عن فن التجميل والمكياج.
عشقت مونيكا ابنة الفنان ولاعب القوة الشهير يوسف منصور، الشهرة على غرار والدها، لكنها اختلفت معه فى الطريق الذى اتبعته، بعد عملها بمجال تصميم الأزياء الرياضية، بسبب عشقها للرياضة، وقلة هذه النوعية، وحرصت مونيكا على ألا تكون فقط مصممة لها فقط، ولكن عارضة أزياء رياضية، والترويج لأزيائها.
نجومية وشهرة والديها كانت كفيلة بأن تجعلها أن تختار المجال الفنى، ليكون مجالها خاصة أنها ورثت عنهما الجمال، وسلطت عليها الأضواء.
ويبدو أن منة ابنة النجم حسين فهمى، والنجمة ميرفت أمين، لم تهو مجال التمثيل رغم زواجها من الممثل أحمد فهمى، وفضلت طريقا آخر وهو مجال تصميم الأزياء، وتمتلك عددا من المتاجر لبيع الملابس، وأزيائها الخاصة، وهو المجال الذى حققت شهرة فيه ودعمها فيه والديها.
كشفت النجمة نشوى مصطفى عن موهبة ابنتها مريم، والتى اختلفت عن موهبتها فى التمثيل، حيث تعمل بتصميم الأزياء أيضا، وقامت بتصميم عدد من الأزياء التى ظهرت بها مؤخرا، وتدرس مريم حاليا بكلية "الفنون التطبيقية" بالجامعة الألمانية، وتسعى لاحتراف تصميم الأزياء فى الفترة المقبلة.
عشقت دنيا ابنة الممثل صلاح عبد الله مجال الإعلام، على عكس والدها الذى احترف مجال التمثيل وحقق من خلاله نجاحا وشهرة كبيرة، ودعمت حبها لهذا المجال بالدراسة، حيث تخرجت فى كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون، وكانت قد أعلنت دنيا أكثر من مرة أنها لم ترغب فى احتراف التمثيل، وليس معنى أن والدها ممثل مشهور أن تحترف التمثيل.