كثيرا ما نرى أن قصص الحب تكتمل بالزواج ولكن بعد الحب الذى يدوم لسنوات عديدة، تبدأ صدمة إحدى الطرفين بالواقع لكثرة المسؤليات وأعباء الحياة، حيث إن هناك الكثير من الأمور التى قد تطرأ على علاقة الزوجين والتغيرات العديدة التى يصدم بها الطرفان كالملل والتغير العاطفى والحياة الروتينية وغيرها الكثير من الأمور.
وتعد المادة والمشاكل المالية من أكثر الأمور التى يعانى منها الزوج بعد الزواج، والتى تتطلب إلى اتفاق بين الزوجين لتجنب العديد من المشاكل التى من الممكن أن تكون لها تأثير كبير على هدم البيت والأسرة.
محمود عبد العزيز
سمير واحد من أجمل الأدوار الكوميدية لمحمود عبد العزيز، التى بدأت قصته عند رغبته فى الزواج، ويرتبط بالفعل بابنة مديره كونه يعمل موظفا فى الحكومة، وبسبب سوء تفاهم كوميدى يظن أن والد العروس لديه شقة للزواج.
فى حين يظن الأخرين العكس، ولكن يتم إنقاذ الأمر ويتزوجا بالفعل فى شقة إيجار، وبعد زواجه يتوقع أن الحياة ستكون وردية ولكن يصدمه الواقع ما بين الظروف المادية الطاحنة التى يمر بها نعيمة الصغير والدة زوجته التى تكرهه ومع انجاب زوجته تتزايد متطلباتها المادية والعاطفية، لتنفجر كل الأوضاع بطلب الزوجة للطلاق وعندما يخرج عن شعوره ويطلقها يصبح عليهما تشارك بيت الزوجية خلال شهور العدة، فتحدث العديد من المواقف الكوميدية بين الطرفين.
عبد المنعم مدبولى
أما الفنان عبد المنعم مدبولى فقدم واحدا من أجمل أدواره الكوميدية من خلال شخصية "حسين" الأب والموظف البسيط الذى يتحمل مسئولية كبيرة تجاه أبنائه والمصاريف الزائدة ومشاكلهم التى لا حدود لها، وكان المشهد الذى جمعه بزوجته فى العمل "زينب" التى جسدته الفنانة كريمه مختار مثال الأم المصرية عندما طلبت منه قائمة الطعام وطلبات عزومة أهل زوج ابنتها من المشاهد الكوميدية التى لا تنسى فى تاريخ السينما المصرية واشتهر بجملة "لازم البفتيك".
أما فيلم "البعض يذهب للمأذون مرتين" من تأليف فاروق صبرى، و خراج محمد عبد العزيز، فقد لعب الفنان الكبير عادل إمام دور "مسعود" الزوج المطحون الذى يعانى من كثرة مشاكل أسرته وأبناءه وزجته التى قامت بشخصيتها الفنانة لبلبة بدور "محاسن" التى انشغلت عنه بكثرة الولادة والإنجاب.
