بعد إنجاب طفلها الأول لورا كينى تتراجع عن الاعتزال

لورا كينى أكدت أن مشاعرهها وحياتها تغيرت تماما بعد الإنجاب ولا تفكر فى التخلى عن رياضتها المفضلة أو التخلى عن النجاح الذى حققته من قبل

 

هى واحدة من أشهر متسابقى الدراجات على مستوى العالم، حققت سلسلة من النجاحات، كما سبق وحازت على 4 ميداليات ذهبية أوليمبية، فكانت للبريطانية لورا كينى شهرة واسعة على مستوى العالم، إلا أنها أثارت حالة من الجدل بعدما أعلنت زواجها من اللاعب الأوليمبى البريطانى لركوب الدراجات جيسون كينى بعد شهر واحد من أوليمبياد ريو فى عام 2016، وأكدت حينها أنها تفضل الاعتزال والبقاء فى المنزل إذا أنجبت طفلا، وهو ما تسبب فى حزن جمهورها الذى بات مترقبا لقرارها منذ أن أعلنت حملها فى طفلها الأول واعتقد الجميع أنها أوشكت على إعلان اعتزالها.

 

إلا أن لورا كينى فاجأت الجميع فى حوار لها مع صحيفة «تليجراف صانداى»، تحدثت خلاله قائلة: لقد تغيرت مشاعرى بعد الحمل تماما، فما زلت أتعجب من تصريحاتى فى وقت سابق، فكيف يمكننى التخلى عن رياضتى المفضلة، التى حققت بها سلسلة من النجاحات الساحقة على مدار العديد من السنوات، فالتخلى عنها ليس أمرا سهلا بالمرة.

 

وأكدت «كينى» أنها الآن مازالت تضع صوب عينيها أوليمبياد طوكيو 2020، فهى ترغب فى أن تحقق نجاحا ساحقا به.

وتابعت كينى حديثها قائلة: سأحرص على العودة للملعب فور إنجاب طفلى، وسأخضع لعدد كبير من التدريبات المكثفة التى يمكنها أن تعيد لياقتى من جديد، وفى الحقيقة أشعر بتخوف شديد فكل ما يحدث الآن جديد بالنسبة لى ولا أعلم هل سيمكننى استعادة لياقتى سريعا أم لا، لكنى سأفعل ما بوسعى حتى أصبح قادرة على المنافسة.

 

واختتمت كينى حديثها مؤكدة أنها ترغب أن يكون طفلها الأول فخور بها وبنجاحاتها فكل ما ستفعله سيكون من أجله.