بعد أن شوقت جمهورها منذ أكثر من شهر للأحدث كليباتها توتة، قررت النجمة هيفاء وهبى طرحه أخيرا، لتفاجئنا بفكرة جديدة ومختلفة من حيث السرد والتسلسل تعاونت من خلالها مع المخرج اللبنانى الشهير سليم الترك، سليم قرر أن يجمع 3 قصص لهيفاء وهبى فى كليب واحد يعتمد فى فكرته على مراحل تطور حياة المرأة بعدما تترك حبيبها بداية من البحث عن الذات والرقص والجيم، ثم الانطلاق مع الأصدقاء، ومن بعدها تحقيق الذات والنجومية.
الغريب أن سليم الترك لم يلتفت لأن عقله الباطن خزن مشاهد الكليب من ثلاثة كليبات للنجمة اللبنانية نانسى عجرم، أولهما كليبها شيخ الشباب الذى وقفت خلاله ترقص، وتشاهد التليفزيون، وهو نفس المشاهد التى استدعاها الترك لهيفاء وهبى، حتى بتركيزات الكاميرا على منطقة الوسط الطرحة المربوط بها الخصر.
ثم عاد الترك لاستنساخ مشاهد من كليب نانسى عجرم "أعمل عاقلة" وهى تلهو مع صديقاتها، بل إنه استخدم نفس فكرة السوشيال ميديا والإيمودجى التى استخدمتها نانسى فى كليبها.
وأخيرا اعتمد الترك فى آخر الكليب على مشاهد من كليب نانسى عجرم يالا، الذى ظهرت من خلاله نجمة تغنى وترقص أمام جمهورها الذى التف حول المسرح يرفع يده حماسا معها ومع ما تقدمه على المسرح.