ربما تجد أدوارهم مبهرة على الشاشة ويسعدك تقمصهم لهذه الأدوار الذين يلعبون، وربما يقودهم إتقانهم للعب الدور للحصول على سلسلة من الجوائز، تجعل اسمه يلمع فى سماء النجومية، ويصبح لهم جمهور عريق بمختلف أنحاء العالم، ولكن ما تجهله تماماً هو أنهم دفعوا ثمن هذا النجاح، ليس فقط مجهود نظراً لساعات التصوير الطويلة، أو فراق لأحبائهم الذين لا يقضون معهم أوقات كافية، ولكن كان الثمن هو «صحتهم»، فالكثير من المشاهير لجأوا لأطباء نفسيين بعدما انتهوا من تصوير بعض أدوارهم، وخضعوا لرحلة طويلة من العلاج النفسى نظراً لبعض الأدوار التى قدموها..
داكوتا جونسون
كشفت النجمة داكوتا جونسون، مؤخراً أنها لجأت لطبيب نفسى بعدما انتهت من تصوير مشاهدها بفيلم «Suspiria»، بعدما عانت من ضغط عصبى كبير بعدما أقاموا لفترة طويلة بفندق مهجور على قمة إحدى الجبال، وكان هناك العديد من الأعمدة الكهربائية التى تصدر أصواتاً مزعجة وبالتالى تسبب لها الشعور بالصداع والتوتر العصبى لفترات طويلة وكانت لا تشعر بالراحة أبداً لولا تنام جيداً، وهو ما جعلها تدرك أنها أصبحت بحاجة لمعالج نفسى بعد التصوير.
جين فوندا
ومنذ سنوات اضطرت النجمة جين فوندا الذهاب لطبيب نفسى بعدما انتهت من تصوير «Grace& Frankie»، وأكدت أنها حينها استعانت أيضا بمدرب تصوير من جديد، وأشارت أنها كانت دائما تعانى من العصبية والتى ازدادت بشكل حاد بعد تصوير دورها وتقمص الدور وهو ما أجبرها على الخضوع لعلاج نفسى.
فال كليمر
وفى عام 1991، بعدما لعب النجم فال كليمر بطولة فيلم The Doors لـ أوليفر ستون، إلا أنه ظل متقمصا لشخصية جيم موريسون التى قدمها فى الفيلم لعام كامل وهو ما دفعه للجوء لطبيب نفسى حتى يتمكن من التوقف عن تقمص الشخصية.
