على مدار الساعات الماضية، كان خبر رحيل الدى جى السويدى أفيتشى يتصدر عناوين الصحف والمواقع العالمية، فالجميع يتحدث عن الدى جى الذى وجدت جثته بالعاصمة العمانية، مسقط، ليعلن رحيله فى سن الثمانية وعشرين عاماً، تاركاً خلفه حالة من الغموض تسيطر على الجميع لمعرفة سبب الوفاة الذى لم تكشف تفاصيله حتى هذه الساعات.
وفى الوقت الذى طالبت فيه أسرته بضرورة احترام خصوصيته، كانت هناك بعض المصادر التى تؤكد أن التحقيقات مازالت مستمرة للكشف عن سبب الوفاة، خاصة وأن وراء هذه الشهرة والنجومية كان هناك معاناة امتدت لسنوات قبل رحيله..
الإدمان
عانى أفيتشى من إدمان المحوليات على مدار سنوات، الأمر الذى أدى إلى إصابته بالتهاب حاد فى البنكرياس وجعله يعلن تقاعده عن إحياء أى حفلات لايف فى عام 2016، ونظراً لغفراطه فى الشراب فكان كل من بالصناعه يتوقعون رحيله مبكراً.
عمليات جراحية
وقبل إعلان تقاعده بسنوات، عانى أفيتشى من آلام حادة بالمرارة، وخضع حينها لعملية لاستئصال المرارة وكذلك استئصال الزائدة الدودية.
القلق المزمن
بدأ أفيتشى رحلته الإنتاجية فى عمر الستة عشر عاماً وأنطلق بأول جولة له فى عمر الثامنة عشر، وهو ما جعله يضع نفسه تحت ضغط مستمر لفترات طويلة الأمر الذى قاده ليعانى من الضغط العصبى والقلق المزمن.
الشعور بالوحدة
نظراً لحرص أفيتشى على أن يكون أشهر دى جى بالعالم، فكان يعمل طوال الوقت وهو الأمر الذى قاده تدريجيا للابتعاد عن عائلته وأصدقائه، لذلك لازمه الشعور بالوحدة الذى عانى منه لسنوات طويلة.
الاكتئاب
انتهى المطاف بـ «أفيتشى» للإصابة بالاكتئاب الحاد، فبعدما أعلن تقاعده للاعتناء بصحته، واجه ضغطا كبيرا من قبل الجميع ليواصل إحياء الحفلات والقيام بجولات، وهو ما جعله يعانى كثيرا إلى أن بدأ فى المعاناة مع الاكتئاب.