«Babe».. اسم واحدة من الأغانى التى تصدرت حديث الجمهور على مدار اليومين الماضيين، فهذه الأغنية شهدت عودة النجمة تايلور سويفت من جديد لتقديم موسيقى الكانترى، حيث قامت بتاليف الأغنية وغنائها فى ديو يجمع بينها وبين Sugarland، فالأغنية حققت 700 مليون مشاهدة على مدار يومين، ربما لم تحقق النجاح الساحق الذى اعتادت أغانى تايلور سويفت على تحقيقه ولكن كعودة من جديد لها لهذا النوع من الموسيقى والغناء يعد نجاحاً مقبولا بالنسبة للبعض، خاصة وأن سويفت كانت بدايتها بهذا النوع من الموسيقى.
حكاية الأغنية
تدور قصة الأغنية حول فتاة تعانى من الاستمرار مع حبيبها بعدما علمت أنه يخونها، وما بين قرار الرحيل، فتجد أن القرارين تطبيقهما صعبا وقد يبدو مستحيلا، وتحكى معاناتها هذه عن طريق كلمات الأغنية.
رسائل مبهمة
فور سماعك لهذه الأغنية بدقة وتركيز عالى، ربما تدرك على الفور أن سويفت تتحدث عن واحد من أحبائها الذى اكتشفت خيانته، خاصة وأنها وقعت فى أكثر من علاقة عاطفية انتهت بالفشل، ولكن لمن توجه سويفت رسالتها من خلال هذه الأغنية، هو الأمر الذى ظلم مبهما بالنسبة للكثيرين.
كلمة السر 2016
الأغنية كتبت فى عام 2013 لتكون هذه هى النسخة الأصلية وفى ذلك الوقت كانت سويفت تجمعها علاقة عاطفية بالنجم هارى ستايلز إلا أن علاقتهما انتهت بعدما فشل الثنائى فى استقرار العلاقة ولم ترد أى أخبار عن خيانة ستايلز لها، وفى عام 2016 أجريت بعض التعديلات على الأغنية، ما يعنى أنه كان فى نفس العام الذى انفصلت فيه عن حبيبها كالفين هاريس والذى انتشرت العديد من الشائعات فى ذلك الوقت عن خيانته له، بعدما قام الثنائى بإزالة جميع الصور التى جمعت بينهما على إنستجرام بعد أسبوعين من الانفصال وتجنبت سويفت الحديث تماماً عن هاريس، وهو ما أكد خبر خيانته لها.