أثار انتحار فتاة عراقية تدعى فاطمة زياد، لأسباب تتعلق بمشاكل مع عائلتها، بحسب ما نشرته هى على صفحتها الشخصية، عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، موجة من التفاعل، وخصوصا من الفتيات اللاتى كشف بعضهن عن عيشهن معاناة مماثلة، وأن كل واحدة منهن تفكر بالانتحار كفاطمة.
ومن ناحية أخرى نفى شقيق الفتاة، ويدعى حارث زياد، عبر حسابه على "فيس بوك"، ما كتبته شقيقته المنتحرة قبل وفاتها وهدد بمقاضاة من يروج لها.
ونشر حارث صورا تؤكد إصابة شقيقته بأمراض نفسية، وأن عائلتها عرضتها على أطباء مختصين، حيث علق على الصور قائلا:" تحية طيبة .. لكل العقلاء والباحثين عن الحقيقة هذه الوثائق تثبت صحة موقفي وعائلتي في قضية اختي فاطمة زياد رحمها الله ومن يشكك فى صحة هذه الوثائق بإمكانه مراجعة مستشفى ابن رشد للطب النفسى والدكتور الاختصاصى بالأمراض النفسية خالد محمد جاسم المرفق تعليقه فى الصور".
ولكن اتهم نشطاء "فيس بوك"، شقيقها بالكذب، وتـداولوا، على صفحاتهم في فيسبوك، صورة لرسالة فاطمة الأخيرة، بعد أن تم حذف حسابها بعد انتحارها مباشرة.
وبحسب منشور فاطمة على فيسبوك، قبل ساعات من انتحارها، فإنها تحمّل والدتها وشقيقيها الاثنين مسئولية انتحارها، بسبب انعدام ثقتهم بها، وفرض آرائهم عليها، وضربها"، داعية أختها مريم التى وصفتها بـ"وردة عمرى"، إلى عدم التأثر بموتها، وإكمال دراستها على أكمل وجه.