فى رائعة من روائع المخرج الكبير صلاح أبو سيف، قدم نموذجا واقعيا لازال يحاكى كثيرا من الأسر فى فيلم "هذا هو الحب"، إنتاج عام 1958، تأليف محمد كامل حسن المحامى، وهو كيفية اختيار الزوجة، من قبل والدة العريس، إذ برعت مارى منيب فى تقديم دور "الحماة" عندما ذهبت لخطبة "شريفة" لبنى عبد العزيز لنجلها "حسين" يحيى شاهين"، وقامت بعمل اختبار هيئة لها.
ولازال هذا المشهد من الفيلم يحقق رد فعل واسع على السوشيال ميديا، ويقومن بعض الفتيات بنشره، ليضحكن على ما تفعله مارى منيب مع لبنى عبد العزيز، عندما تطلب منها تقشير "الفستق" على أسنانها، وعندما تحتضنها وتتحسس جسدها "اللين".
الفيلم يحكى عن (يحيى شاهين) الذى يعمل مهندسًا في البلدية، لكنه ذو عقلية محافظة ومتزمتة، ويبحث عن زوجة لم تعرف رجالا من قبل، ويرى أن (لبنى عبد العزيز) هي الزوجة الأنسب له، ويطلب يدها بالفعل، ويتزوجان.