النجمة سارة جيسيكا باركر، التى تعيش فى هدوء وليس لها مشاكل قانونية أو إعلامية تعرضت لموقف محرج خلال الأيام الماضية، بعدما قررت مصممة المجوهرات كات فلورانس أن تقاضيها.
وأكدت كات أنها اتفقت مع جيسيكا على الترويج لخط إنتاج جديد من المجوهرات ووقعا على عقد بهذا الشأن، إلا أن جيسيكا لم تلتزم بالأمر ولم تفعل ما كان من المفترض أن تفعله كوجه إعلانى.
ومن ضمن بنود العقد ألا توافق سارة أن يتم تصويرها فى كواليس أعمالها دون أن ترتدى مجوهرات من مجموعة كات، وينص العقد بين سارة وكات إلا يتم تصويرها وهى تتناول طعامها أو حتى فى أوقات الراحة، وان تكون كافة اللقاءات الصحفية والإعلامية التى تقوم بها سارة باللغة الإنجليزية فقط، كما تتحمل كات فلورانس تكاليف سفر وإقامة سارة بالكامل للترويج للمجموعة وتحصل سارة على 200 دولار فى اليوم السفر ويحصل كل واحد من مرافقيها على 100 دولار.
وأكدت كات فى دعوتها أن سارة تسببت فى صعوبة إطلاق المجموعة كما أنها رفضت المشاركة فى النشاط الترويجى لها ورفضت حضور افتتاح متجر فى لندن مما جعل كات تلغى الحفل وتسببت فى خسارة كبيرة لاسمها التجارى، وطالبت بتعويض كبير لم تحدد قيمته.
وفى المقابل، أكدت المتحدث باسم سارة أن كات استغلت صور ومطبوعات لسارة بشكل غير متفق عليه، كما رفضوا تعويضها بعد الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.