تصور الكثيرون أن الجزء الجديد من سلسلة Pacific Rim لن يجذب المشاهدين، فالأفلام ذات الأجزاء المتعددة لا تنجح إلا إذا كانت مقدمة ببراعة شديدة واحترافية وهو ما حدث مع فيلم Pacific Rim: Uprising الذى بدأ عرضه فى مارس الماضى وحقق إيرادات قاربت على 300 مليون دولار.
الفيلم من بطولة جون بويجا، سكوت إيستوود، كايل سباينى، بيرن جورمان، تشارلى داى، الفيلم من تأليف وسيناريو إميلى كارمايكل مع ستيفن إس ديكنيت الذى أخرج الفيلم أيضا.
Pacific Rim: Uprising تدور أحداثه حول جيك بينتيكوست الذى يترك طريق الخير وينضم لعالم الجريمة، بالرغم من تضحية والده لإنقاذ العالم فى الجزء السابق، لكن مع ظهور تهديد جديد بالسيطرة على العالم وإزالة مدن كاملة من الخريطة، يرجع جيك من جديد لطريق الخير حتى ينقذ الكوكب من الهلاك.
فيلم Pacific Rim Uprising
مقومات نجاح الفيلم:
نجح أبطال الفيلم فى تقديم أداء تمثيلى جيد، واستطاعوا إقناعنا بعدد كبير من الخدع السينمائية التى كانت موجودة ضمن أحداث الفيلم، من خلال ردود الأفعال المنطقية والقوية والمميزة من فريق عمل الفيلم.
تميز سيناريو الفيلم بالسرعة والانطلاق فى الأحداث، ووضعنا فى حيرة بسبب عدم قدرتنا على توقع كثير من الأحداث، وهى نقطة تحدٍ كبيرة نجح القائمون على الفيلم فيها، أما حوار الفيلم فظهر متكلفا، لكن يمكن التغاضى عن هذه النقطة خاصة مع قوة باقى عناصر الفيلم.
ديكورات الفيلم والموسيقى التصويرية الخاصة به كانت مميزة، كذلك الخدع الفنية والمؤثرات الخاصة نجحوا بشدة فى مهمتهم ولولا وجودهم كان الفيلم سيصبح مملا وغير جذاب.
فيلم Pacific Rim Uprising