"يا أم الخلخال والكحل الأسود فى العيون، دمع محتال وبلحظة هالعمر بيخون".. بمثل هذه الكلمات أسرت المطربة الفلسطينية ربى شمشوم مسامع جمهورها العربي عبر أجدد مفاجآتها الغنائية المصورة "هنا".
"هنا" تعد إحدى روائع ألبوم شمشوم الأول "شامات" والذى نالت خلالها أصداء من النجاح الجماهيري إبان إطلاقه للنور مطلع العام الماضي، وقررت إعادة إطلاق الأغنية بشكل موسيقى جديد يتكل بالأساس على حالة اللايف، بتسجيلها وتصويرها خلال آخر حفلاتها الغنائية في عمان، ضمن مشاركتها في فعاليات مشروع "بلافيش"، منصة موسيقية تجمع مختلف بهارات الموسيقى المستقلة العربية على مائدة مسرحية مصغرة، أقرب إلى "قعدة مزيكا" وجلسات وناسة موسيقية، قدمت للجمهور الأردني عشرات التجارب الغنائية على مدار أربعة سنوات من مختلف أرجاء الوطن العربي، أبرزها السورية لينا شماميان والتونسية بديعة بوحريزي والأردني عزيز مرقة والسعودي عبد الرحمن محمد والمصرية مريم صالح، وفرق المربع وجدل من الأردن والفرقة اللبنانية أدونيس، وآخرها مسار إجباري من مصر.
ربى شمشوم عاشت العام المنصرم حالة انتعاشة فنية فى مشوارها الفنى، عبر إطلاق ألبومها "شامات"، والذى يضم 9 أغنيات مختلفة، خاضت خلاله شمشوم تجربة كتابة الكلمات ووضع الألحان والتوزيع لأغلب الأغانى، كما قدمت فيه لأول مرة أغنيتين باللغة الإنجليزية، منها "فقاعتى" و"عشوائية الشامات"، بجانب "يا ليل لا تروح".