منذ طفولتها أثبتت منة عرفة إنها طفلة موهوبة، من خلال عملها كموديل فى الكثير من الإعلانات التى حققت بها نجاحا وانتشارا كبيرا.
وكان لأغنية "أنا لما حببتى هتكبر والنعمة لتاكل الجو" التى غناها لها الفنان أحمد حلمى بفيلم "مطب صناعى"، وكان لها أثر كبير فى شهرتها على الرغم من بداية مشوارها من خلال مسلسل "السندريلا" التى جسدت من خلاله دور الراحلة سعاد حسنى وهى طفلة، مما جعل الفنانة منى زكى ترشحها إلى مشاركة زوجها الفنان أحمد حلمى فيلمه "مطب صناعى".
وتوالت أعمال منه عرفة بعد ذلك فقدمت العديد من الأدوار التى حققت نجاحا لافتا، منها فيلم "الحب كده"، مع حمادة هلال، ثم مسلسل "راجل وست ستات" بأجزائه، وأيضا مسلسل "القاصرات" الذى يعد مرحلة جديدة فى حياتها، وأثبتت من خلالها موهبتها كأنثى وهى بسن الراهقة.
ويعتبر حال منة عرفة كحال الفتيات اللاتى تظهر عليهن ملامح الأنوثة مع التقدم بالسن، ولكن الأمر اختلف معها ومع نظرة الجمهور لها الذى تفاجأ بها مرة أخرى وهى بكامل أنوثتها بعد سنوات من ظهورها كطفلة، حيث مازال الجمهور يراها بتلك الصورة القديمة وهى طفلة شقية، وفى يوم ميلادها الذي يوافق 1 مايو عام 1999 نستعرض لكم أبرز مراحل تطور منه عرفة منذ طفولتها حتى الآن:-