مع اقتراب مباراة ليفربول وروما يوم الأربعاء القادم التى لم يعد يفصلنا عنها سوى ساعات، ورغم اطمئنان أغلب الجماهير الإنجليزية إلى تأهل ليفربول لأول نهائى له منذ عام 2007 إلا أن جماهير الريدز باتت قلقة أكثر من أى وقت مضى مع اصطدامها بأزمتين مرة واحدة خلال يومين.
الأزمة الأولى جاءت يوم الأحد حينما وصف محمد صلاح طريقة تعامل اتحاد الكرة معه على أنها تحمل إهانة لم يكن يتخيلها عبر تغريدة على تويتر، ليتحول الأمر إلى هاشتاج صار تريند فى دقائق بمشاركة أكثر من 100 ألف فى أقل من نصف ساعة ممن حرصوا على مساندة اللاعب المصرى فى أزمته، لما يحملون له من تقدير واحترام، قبل أن يعلن اللاعب نفسه اقتراب الأزمة من الحل ويشكر محبيه على مساندتهم، ولكن يظل محبوه ومشجعو ليفربول قلقين بسبب ما حدث، نظرًا لخوفهم من تأثر اللاعب سلبًا خلال أهم مباراة فى الموسم خاصة مع تذكر ريمونتادا روما أمام برشلونة على نفس الملعب فى سيناريو يعولون على صلاح كثيرًا فى تفاديه وحسم المباراة مبكرًا.
محمد صلاح
ومع انتهاء الأزمة وتفاؤل مشجعى ليفربول اصطدموا بخبر آخر يتمثل فى خروج الرجل الثانى على مقاعد بدلاء ليفربول بعد 17 عاما فجأة من النادى لأسباب شخصية دفعت بوفاك اسم الرجل الذى طالما اعتبر أنه بمثابة ذراع كلوب الأيمن منذ أن كان مدربا لفريق ماينز الذى شهد بزوغ اسمه قبل توليه تدريب بوروسيا دورتموند ومنه إلى ليفربول، ليحققا معاً طيلة 17 عاما نجاحات كبيرة لم يتخيل كلوب أن تقف عند تلك المرحلة من الموسم، وهو الأمر الذى أقلق جماهير الريدز أكثر على فريقهم، خاصة مع ظهور كلوب بوجه عابس أثناء توجه إلى التدريبات مؤخراً بعدما اعتادوا على رؤية ابتسامته دائماً.
كلوب بعد رحيل مساعده
جدير بالذكر أن مباراة الذهاب التى جمعت الثنائى ليفربول وروما انتهت لصالح الريدز بالفوز بخماسية مقابل هدفين سجل منها نجمنا صلاح أول هدفين خلال اللقاء مما ساهم فى هذا الانتصار الذى أعطى أملا لفريقه بهما للوصول للنهائى.