"أوفر دوز بهجة وسلطنة".. خلاصة تلك الحالة الموسيقية التى تقدمها فرقة بهججة، أكثر التجارب الغنائية لفتًا للانتباه مؤخرًا فى ساحة الإندى ميوزيك بمصر، والمعتمدة فى الأساس على "تجميعة" خفيفة الدم بين خمس فتيات، لتقديم وصلة حكى غنائية استعراضية غير مألوفة، وتستعد حاليًا لبدء انطلاقة فنية جديدة فى رحلتها بالخروج من بوتقة القاهرة، وتقديم أولى حفلاتها بالإسكندرية، وذلك على مسرح الجيزويت فى السابعة مساء الجمعة المقبل.
بهججة من اسمها تعتمد فكرتها ببساطة على نشر البهجة عن طريق الأغانى، ربما لن تدرك بادئ ذى بدء كونها أغانىٍ بالأساس عندما تسمعها نظرًا لاندماجك مع تفاصيل حكاية ومونولوج كل أغنية، وطريقة تأديتها الممزوجة بخفة دم منقطعة النظير، حكى ومسرح وتمثيل وغناء فى وجبة سماعية ومرئية واحدة تضفى روح السعادة على الجمهور ولو مؤقتًا، بعيدًا عن الحفلات الغنائية والعروض المسرحية المعتادة، وتكمل بنجاح كبير عامها الثالث منذ بداية رحلتها، وتفاجئ الإسكدرانيين بالظهور اللايف الأول لأجدد أغانيها "أنا كيفى كده" نتاج ورشة كتابة جماعية، بقيادة أيمن حلمى المخرج الفنى وملحن أعمال الفرقة.