مثلها مثل أية فنانة فى حياتها كثير من العسرات والانكسارات والصدامات، لكنها قد تكون صاحبة الحظ الأوفر بين نجمات العالم فى كم الضغوط والأزمات النفسية، التى أدت بها كثيرا إلى محاولات انتحار، كما أصيبت بالمرض النفسى الاضطراب ثنائى القطب، لكنها قررت مؤخرا أن تبحث فى حياتها عما يستحق أن تعيش سعيدة من أجله.
النجمة العالمية ماريا كارى وجدت ضالتها أخيرا فى طفليها مونورى، وموروكن، قررت ماريا كارى أن تعوض خساراتها فى كل قصص الحب التى عاشتها مع طفليها، وأن تعطيهما مزيدا من وقتها حتى وإن كانت تعيش فى قصة حب جديدة.
ماريا التى احتفلت مؤخرا بعيد ميلادهما، تحرص بشكل منتظم على اصطحاب أطفالها للتنزه تارة، وللتسوق تارة أخرى، كما تقضى معهما أوقاتا ممتعة فى المنزل، تلعب وتتجنن، وتقفز وتغنى، وكأنها تعيش معهما طفولة افتقدتها منذ ولادتهما، وقررت أن تعوضها الآن، وكأنها تواجه نفسها وتلومها على كل لحظة ضعف عاشتها وأعلنت فيها الاستسلام للحياة والناس والصعوبات، وهى تغض البصر عن امتلاكها لسلاح فتاك قادر على هزم كل ذلك وهو طفليها وجنونهما وبراءتهما وسعادتهما.
