أكدت الفنانة كندة علوش أن أبناء وطنها من السوريين المتواجدين في مصر، هم الأكثر حظا مقارنة بظروف ممن نزحوا لدول أخرى، حيث يصنف وضعهم بها كلاجئين بمنعني الكلمة حيث يعيشون داخل مخيمات.
وأضافت علوش خلال ندوة تنصيبها كسفيرة لمشروع يهدف لحماية وتحسين صحة الفتيات والذي يعد أحد مشاريع حملة "أنتى الأهم" أن السوريين بمصر يعيشون كمواطنين مصريين داخل منازل سكنية ويكسبون عيشهم بالعمل ورغم حنينهم للعودة إلى سوريا لكنهم يشعرون بتواجدهم ببلد يحتضنهم بمعني الكلمة ويرجع ذلك إلى قيم راسخة داخل الشعب المصري بعيدة ان أي توجهات سياسية أوحكومية حيث اعتادوا على التعامل مع القادمين كأهل وليسوا غرباء على عكس ما يواجهه السوريين من عنصرية بباقي البلدان التي نزحوا اليها.
وأشارت الفنانة السورية إلى أن ما لفت انتباها للمشروع هو أن الفتيات أكثر فئة تتعرض للظلم المجتمعي سواء داخل الأسرة أو في فترات الحروب وانه من الضروري العمل على نبذ فكرة العنف والتميز ضد الفتاة.
وفي ختام الندوة تم تكريم كندة علوش وتنصيبها كسفيرة لحملة حماية وتحسين صحة الفتيات.