أزمة كبيرة تشهدها دور العرض السينمائية، منذ أن بدأ جهاز الرقابة على المصنفات الفنية برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، تطبيق قانون التصنيف العمرى، على جميع الأفلام، ما ساهم بشكل كبير فى خسارة صناعة السينما ملايين الجنيهات، وكبد دور العرض والصناعة مبالغ مالية كبيرة، يرجع ذلك لعدم دخول العائلات جميع الأفلام التى تصنف بـ(+12، و+16، و+18) بسبب أطفالهم الممنوعين من دخول السينمات، ما ترتب عليها خسائر مالية بحسب ما أكده صناع السينما.
وقال أحد المختصين بشئون السينما المصرية، إن هذا التصنيف يعمل ضد صناعة السينما، ويعمل على تقليل الأرباح، خصوصا أن شريحة كبيرة من الناس تذهب لمشاهدة فيلم بعينه، وإذا كان الفيلم يحمل تصنيف +16 أو +18 فإن أصحاب دور العرض يمنعونهم من الدخول بناء على تعليمات جهاز الرقابة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لم تحقق فيه أفلام موسم شم النسيم أى عائد مادى، أو ربح كبير، حيث تصدر إيرادات الموسم فيلم "على بابا" بطولة كريم فهمى، آيتن عامر، وأحمد فتحى ومحمد ثروت وصبرى فواز ودارين حداد ومنى ممدوح، إخراج وليد الحلفاوى، بتحقيقه رقم 9 ملايين جنيه، وكان من المتوقع أن يحقق الفيلم ربحا أكثر من ذلك لولا التقييد بقانون التصنيف العمرى.
ويعتزم بعض المهتمين بالحركة السينمائية فى مصر، رفع مذكرة رسمية لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، بسبب قانون التصنيف العمرى، للحفاظ على صناعة السينما فى مصر، ومذكرة أخرى لغرفة صناعة السينما، واتحاد النقابات الفنية.