للسفر 7 "فوايد"، ويبدو أن لمشاركة النجوم فى برنامج اكتشاف مواهب يتطلب منه السفر أسبوعيا، والتعرف على ثقافة جديدة، وسماع موسيقى جديدة، والتقرب من أناس جدد، له أكثر من 7 فوائد أيضا، هذه الفلسفة تنطبق تماما على النجم محمد حماقى الذى عاش هذا العام أولى تجاربه كعضو لجنة تحكيم فى برنامج اكتشاف المواهب ذا فويس، وإن أخفق ذا فويس هذا الموسم فى عمل الضجة التى انتظرها الجميع من البرنامج الأنجح على مستوى العالم العربى والعالم أجمع، فقد استفاد حماقى بالفعل من مشاركته، وكان من أكثر النجوم فى هذا الموسم مكسبا فى كثير من الأمور، وعلى رأسها علاقته التى توطدت بالنجمة اللبنانية إليسا، والمشروعات الكثيرة التى اتفقا عليها، والتى ستكون بالتأكيد فى صالح جمهورهما.
من الواضح أيضا أن فكر حماقى تغير، وسيظهر ذلك جليا على ألبومه الجديد، فقد زار حماقى بالأمس الاستوديو الخاص بالموزع الموسيقى اللبنانى الشهير جان مارى رياشي، وكان معهما الإعلامى اللبنانى جمال فياض الذى أكد أن زيارة حماقى لم تكن زيارة عابرة، بل ذات مغزى وبها كثير من المفاجآت.
حماقي في ستوديو جان ماري رياشي
على الفور سيخطر على بالك، ألبوم حماقى الجديد، فبعد أن اعتاد حماقى على التعاون مع صديقه الموزع الموسيقى توما فى العدد الأكبر من أغنيات الألبوم، يبدو أنه قرر تغيير فكره، والتعاون مع واحد من أهم وأبرز الأسماء فى لبنان وفى الوطن العربى أجمع، وهو القامة والقيمة الموسيقية الفذة جان مارى رياشي، هذا الفنان الذى استطاع أن ينقل الموسيقى خاصة اللبنانية فى مكانة أخرى ويوظف كل النوت الموسيقية فى الأغنية بشكل قد لا تتوقعه أحيانا، ومن المعروف أن جان مارى رياشى هو المايسترو الأهم فى برنامج ذا فويس، وهنا تظهر أهمية تجربة ذا فويس، وفائدة من أهم فوائدها بالنسبة لحماقى، والتى ستتجلى واضحة على فكر ودماغ ألبومه الجديد الذى يتوقع أن يكون نقلة نوعية فى مسيرة حماقى، الذى ينتظر جمهوره أن يحسم لقب ذا فويس لفريقه، كما ينتظرون الاستمتاع بألبومه الجديد.
