استطاع نجم النادى الأهلى صالح سليم بشهرته العارمة وتحقيقه العديد من الإنجازات لناديه لفت أنظار صناع السينما المصرية إليه، ليجعلوه بطلا رغم مشاركته فى 3 أفلام فقط.
إلى جانب ما حققه من قاعدة جماهيرية فى المدرجات، أصبح فارس أحلام الفتيات ونافس بوسامته "دنجوانات" السينما المصرية فى هذا الوقت، ورغم تأثير أدواره فى تاريخ السينما، وتحوله لأحد رموز الرومانسية فى فترة الستينيات، لكنه قرر الابتعاد عن الأضواء والتفرغ إلى النادى الأهلى.
صالح سليم قدم 3 أفلام فقط فيلم "السبع بنات"، الفيلم من إخراج عاطف سالم، عام 1961، وبطولة حسين رياض، ونادية لطفى، وزيزى البدراوى، وسعاد حسنى، وعمر الحريرى، وعبدالسلام النابلسى، وأحمد رمزى، وأحمد مظهر، ونور الدمرداش.
أما الفيلم الثانى ويعد هو الأشهر له وهو فيلم "الشموع السوداء" من إخراج عزالدين ذوالفقار، عام 1962، بطولة صالح سليم، ونجاة الصغيرة، وأمينة رزق، وفؤاد المهندس.
أما الفيلم الآخر فهو "الباب المفتوح" من إخراج هنرى بركات، عام 1963، بطولة فاتن حمامة، ومحمود مرسى.
ولد صالح سليم فى 11 سبتمبر عام 1930، وتوفى 6 مايو 2002، وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1952، حصل على العديد من البطولات مع نادى الأهلى ومنتخب مصر، وكان لاعبا مميزا ولقب بالمايسترو واحترف بنادى جراتس النمساوى جذبته السينما أثناء فترة الستينيات.