ما زالت فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى تلفت أنظار العالم أجمع، فمنذ بدء الدورة الـ71 للمهرجان وأنظار الجميع تتجه نحوها، ولا يمكننا أن ننكر أبدًا انتظارنا بشغف للحظة التى يظهر فيها المخرج المصرى أبو بكر شوقى على السجادة الحمراء، احتفالا بعرض فيلمه المصرى «يوم الدين» بفعاليات المهرجان، وبمشاركة الفيلم فى المسابقة الرسمية، فالفيلم هو واحد من الفيلمين العربيين المتنافسين على جائزة السعفة الذهبية.
وكان ظهور المخرج أبو بكر شوقى وزوجته اليزابيث لافتا للنظر إلى حد كبير، فظهر الثنائى ببدلة من اللون الأسود، واتسمت إطلالتهما بالابتسامة والمرح، فلا يمكن أن يخفى الثنائى سعادتهما بوصول الفيلم إلى هنا، ليكون أول فيلم مصرى على جائزة السعفة الذهبية بعد غياب مصر عن التنافس على هذه الجائزة منذ 6 سنوات.
وتدور أحداث الفيلم حول رجل فى عقده الخامس، مصاب بمرض الجذام يقرر مغادرة المستعمرة برفقة صديق له وحمار ليطوف أنحاء مصر بحثاً عن عائلته، والفيلم يلعب بطولته شخص مصاب بالجذام بالفعل.