لم يستطع أحد أن يقترب من منطقة الفنان الراحل إستيفان روستى، فقد كانت له منطقته الخاصة لم يستطيع أحد أن يخترقها، فقد تميز الفنان الراحل بأدائه المميز وتمكنه الشديد فى أدوار الشر التى اشتهر بها التى كانت لا تخلو من خفة ظله وإيفيهاته، وشارك فى العديد من الأعمال السينمائية مع كبار فنانى عصره، والتى تعد من علامات السينما المصرية على مدار تاريخ وراسخة فى أذهان المشاهد.
والكثير من يعرف استيفان روستى الارستقراطى، شرير السينما الطريف، ملك الافيهات، إنما الكثيرون لم يعلمون عن حياة الراحل شيئا حيث كان فنانًا شاملًا يجيد التمثيل والإخراج وتعريب النصوص الفنية الأجنبية وإجادة اللغة الفرنسية والإيطالية.
استيفان روستى والده النمساوى ووالدته الإيطالية، سافر إلى إيطاليا وعمل مترجمًا، وخلال تلك الفترة كان يتردد على المسرح الإيطالي، وأتيح له العمل كممثل ومساعد فى الإخراج ومستشار فنى لشئون وعادات وتقاليد الشرق العربى للشركات السينمائية الإيطالية التى تنتج أفلامًا عن الشرق.
فشارك فى أحد الأعمال المسرحية التاريخية الإيطالية، وفى صورة نادرة ظهر بشخصية فارس رومانى من الصعب أن تعرفه، حيث اختلف تمامًا عما عهدناه عليه فى الأدوار الدرامية والكوميدية.
كما مارس استيفان بمهنة الإخراج أثناء عمله على مونتاج فيلم "ليلى" الذى أخرجه سنة 1927 مع ممثلة الفيلم عزيزة أمير، فيما ظهر الفنان الر احل استيفان روستى فى فيديو نادر له وهو يرقص ويغنى بأحد أعماله النادرة.
استيفان روستى بالباروكة
استيفان روستى يغسل سيارته
استيفان روستى
استيفان فى الزى الروماني
استيفان
اسيتفان مع اسرته