أمينة فى السينما.. ٢×١
هناك فيلمان أشارك فيهما بعدد من الأغنيات، وفى الحقيقة لا أعلم لماذا لم يتم طرحهما حتى الآن، وهما «الخروج عن النص» لراندا البحيرى وفيلم «حليمو» لطلعت زكريا
لديها كاريزما خاصة بها، مكنتها من أن تجد مكانا وسط الزحام الموجود فى سوق الأغنية الشعبية، لم تكتف بنجاحها فى الغناء الشعبى فقط، فقررت استغلال موهبتها وخفة ظلها فى التمثيل، لتحقق نجاحا جديدا بعيدا عن الغناء، مؤخرا بدأ عرض مسلسلها الجديد «الدخول فى الممنوع»، الذى تراجع العام الماضى عن المنافسة الرمضانية بسبب أزمات إنتاجية، ورغم ردود الأفعال الإيجابية على دورها، إلا أنها ما زالت غاضبة بسبب بعض التفاصيل.
حاورنا أمينة للتعرف منها عن كل ما تريد البوح به حول أعمالها الدرامية، أغانيها، وحياتها الخاصة أيضا، فتابعوا السطور القادمة.
أخيرًا، وبعد كثير من التأجيلات بدأ عرض مسلسل «الدخول فى الممنوع» على شاشة on.. ما هى ردود الأفعال التى وصلتك حتى الآن؟
- أشعر بحالة من السعادة بسبب ردود الأفعال التى أتلقاها حول المسلسل، خاصة أنه تعرض لكثير من الأزمات الإنتاجية، وأجلنا تصويره أكثر من مرة، ليخرج من سباق رمضان الماضى، وعلى الرغم من سعادتى، فمازلت غاضبة من المنتج محمد الباسوسى.
ما السر وراء هذا الغضب؟
- صدمت عندما شاهدت البرومو الخاص بالمسلسل على شاشة on، لأنى لم أجد نفسى به، وبسبب هذا العمل اعتذرت عن كثير من الارتباطات الخاصة بى منها حفلات داخل مصر وخارجها، وأجلت التحضيرات الخاصة بألبومى، لذلك انزعجت كثيرا عندما لم أجد الشخصية التى أقدمها تعرض ضمن البرومو، وتساءلت، هل هذا هو رد الجميل الذى تقدمه الشركة المنتجة لى؟!
أحيانا يتجاهل البرومو الخاص بأى مسلسل دور معين لصغر حجمه أو عدم أهميته.. فهل كان دورك صغيرًا لهذه الدرجة؟
- بالعكس تمامًا، فبعيدا عن أن دورى رئيسى وجيد جدا ومهم للمسلسل ككل، فأنا لم أعد أقبل بأية أدوار فرعية، واسأل نفسى قبل موفقتى على أى دور من عدمه، هل سيضيف لرصيدى المهنى والفنى أم لا؟ أضف إلى ذلك أننى أقدم من خلال هذا المسلسل دورًا جادًا لأول مرة مختلطًا ببعض الكوميديا، وهو دور سناء بيومى، فتاة ريفية تعمل بالتجارة لكنها ذكية جدا، وتقرر تسخير كل هذا الذكاء للأعمال المشبوهة.
هل تتهمين أحد الأبطال المشاركين فى العمل بحذف دورك من البرومو؟
- لا أعتقد ذلك، فأنا أكن كل الاحترام والتقدير للمشاركين فى هذه التجربة، وسعدت جدًا بالتعاون معهم جميعا.
لماذا تأخرت التحضيرات الخاصة بألبومك الجديد؟
- لو أردت طرح أغنية كل خمس دقائق سأفعل ذلك، لكنى أحب التأنى كثيرا فى اختيارات أغنياتى، لأنى أبحث عن النجاح وإرضاء الجمهور، ولا أسعى للتواجد فحسب.
إلى أين وصلت هذه التحضيرات؟
- استمعت إلى ٣٥ أغنية، لكنى لم أختر سوى ثلاث أغنيات فقط، وبالفعل انتهيت من تسجيلها، لكنى أعد الجمهور أننى سأقدم له كافة الألوان الغنائية كما اعتاد منى، سيضم الألبوم الدراما، المقسوم، والشعبى بالطبع، وأتمنى أن أنتهى منه فى أٌقرب وقت.
ما الجديد الذى تقدمينه فى فيلم «لعبة العوالم»؟
- فى الحقيقة غير مصرح لى بأن أتحدث عن أى تفاصيل خاصة بالفيلم، لكن كل ما يمكننى قوله أننى سعيدة جدا بهذه التجربة، وسعيدة أكثر بالتعاون مع النجمة فيفى عبده، وبيومى فؤاد، وأقدم من خلاله شخصية جديدة ومختلفة تماما عن أمينة التى عرفها الجمهور.
رغم كل هذا التكتم.. علمنا أنك تجسدين دور مطربة شعبية.. ما تعليقك؟
- بالفعل أقدم دور مطربة شعبية، والفيلم به كثير من الكوميديا، كما أقدم بعض الاستعراضات، والعمل يتحدث بشكل عام عن حياة العوالم، ونقارن من خلاله نظرة المجتمع لهن بين الماضى والحاضر.
حدثينا عن كواليس اللقاء الذى جمعك بالشاب خالد؟
- لا توجد تفاصيل أكثر من أننى حضرت الاحتفال الخاص بأغنيته الجديدة «واحدة بواحدة»، وفوجئت به ينادينى لأجلس بجانبه على المسرح مع المخرج يعقوب المهنى، وكنت سعيدة جدا بجلوسى بجواره خاصة أننى واحدة من أشد معجباته.
بمناسبة سخرية المعلق الرياضى أحمد الطيب من حضورى مباراة السوبر الأخيرة فى أبو ظبى ومساندتى للنادى الأهلى، أظن أن مصر كلها تعرف من هى مطربة الحنطور لكن مفيش خمسة على بعض يعرفوا مين الطيب ده
كانت شاهيناز حديث الوسط الفنى ووسائل التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية لاتخاذها قرار خلع الحجاب، بعد عدة سنين اختفت فيها عن الأنظار، فكان لنا معها هذا الحوار.
قررت الاستغناء عن الحجاب بعد ارتدائه لمدة زادت على الـ٨ سنوات.. ما السر فى ذلك؟
- قررت الاستغناء عن الحجاب لأننى وجدت صعوبة فى الاستمرار داخل المجال الفنى وأنا أرتديه، وطوال فترة ارتدائى للحجاب كان هناك من يرى أن فكرة غنائى به صحيحة وهناك من كان يعارض الفكرة من الأساس، وأنا لا أرغب فى أن أوجه فنى لفئة معينة لذلك قررت الاستغناء عنه من أجل مواصلة مشوارى الفنى.
معنى ذلك أن الحجاب كان يقف عائقاً أمام تعاقد شركات الإنتاج معك؟
- أرى أن المشكلة ليست فى الحجاب، المشكلة فى ثقافة المجتمعات العربية التى ترى أن الغناء والحجاب شيئان لا يمكن أن يجتمعا معا، لذلك تجد أن الفنانة المحجبة أو الإعلامية المحجبة لا تحصل على نفس الاهتمام الذى تحظى به غيرها.
من شجعك على اتخاذ هذا القرار؟
- لم يتدخل أحد فى قرار خلع الحجاب، خاصة أن أحدا أيضا لم يتدخل فى قرار ارتدائى له، أنا أعتمد على نفسى دائما فى قراراتى المصيرية.
ما رأى زوجك الملحن آدم حسين فى قراراتك التى اتخذتيها طوال الـ٨ سنوات الماضية؟
- نحن أسرة ديمقراطية، قررنا منذ بداية ارتباطنا ألا يضغط أى منا على الآخر فى أى قرار خاص به، لذلك بعدما خلعت الحجاب أكد لى زوجى أن ما فعلته حرية شخصية لا يمكن لأى شخص أن يتحكم فيها.
البعض على وسائل التواصل الاجتماعى طالب بمقاطعتك.. هل تتابعين ما يقال عنك؟
- منذ دخولى مجال الفن، وأنا أتعمد ألا أرد على أى هجوم أتعرض له، الفنان شخصية عامة تتم مهاجمتها فى كل الأوقات، لأنك لن تستطيع أن ترضى جميع الأذواق والشخصيات فى نفس الوقت، لكننى أوجه رسالة لمن ينتقدنى من خلالكم، وهى أن يحترم الجميع رغبتى، لم أسبب أى ضرر نفسى أو معنوى لأى شخص آخر.
فى أكثر من حوار صحفى أكدتِ أنك لن تستغنى عن حجابك مهما كانت الظروف.. ما تعليقك على هذا الأمر؟
- فى السابق أكدت أننا كبشر لا نعرف ما تخبئه لنا الأيام، لأن الغيب فى علم الله وحده، لذلك فأنت مثلا لو سألتنى هل من الممكن أن ترتدى الحجاب مرة أخرى أم لا؟.. سيكون ردى هو أن الغيب فى علم الله وحده.
بعد كل الانتقادات التى تعرضتِ لها مؤخرا.. هل هناك رسالة معينة ترغبين فى توجيهها لأى شخص؟
- رسالة واحدة فقط، وهى شكرا لكل من وقف بجوارى وكان سندا لى فى حياتى العملية والشخصية، وشكرا أيضا لكل من أذانى على المستوى الشخصى ولم يقدر ظروفى الشخصية والعملية.