من الطبيعى عندما تسعى للحفاظ على شىء ما لا يمكنك متابعته أن تسند هذه المهمة لأقرب شخص لك، تأتمنه عليه، وهو ما فعله الفنان الراحل شكرى سرحان بعدما نالت إعجابه الممثلة الشابة وقتها سميحة أيوب، وكان عمرها لا يتجاوز الـ15 عاما، وقرر أن يخبرها أنه يريد الارتباط بها وخطبتها، فكان ردها "اذهب إلى أهلى واتكلم معاهم".
وبالفعل نفذ شكرى سرحان ما قالته، وذهب إلى أهلها ليُقابل طلبه بالرفض لكونها ما زالت صغيرة، وطلبوا منه أن ينتظرها لعدة سنوات حتى تكبر لو كان يريدها، بينما استقبل شكرى سرحان الأمر بغضب شديد، خاصة أنها لم تقف إلى جانبه أمام عائلتها فى طلبه، وعلى الرغم من ذلك قرر أن ينفذ رغبة أهلها، وطلب من قريبه الفنان محسن سرحان أن يأخذ باله منها، ويتابعها".
شكرى سرحان
ولكن حدث ما لم يتوقعه شكرى سرحان، حيث وقع محسن سرحان فى غرام سميحة أيوب التى أحبته هى الأخرى لتبدأ رحلة حبهما، وعندما أخبرها هو الآخر أنه يريد الزواج منها، فكان ردها هذا المرة أن يذهب أيضا إلى أهلها ويطلبها منهم وسيوافقون.
ولكن كان رد الأهل بالرفض؛ لأن محسن يكبرها بكثير وكان أرملاً ولديه ولد وبنت، وإزاء إصرار سميحة على هذا الزواج مُنعت من الدراسة فى المعهد وبلغ بالأهل المعاملة لحد الضرب، فهددتهم بالهرب والزواج منه، وفشلت محاولات أهلها فى منعها حتى هربت وذهبت إليه وتزوجا.
محسن سرحان