نجمة استثنائية، وجدت فى وقت استثنائى، وصنعت لنفسها مشوارا استثنائيا، ومدرسة فنية استثنائية، لم يجرؤ أحدهم أو إحداهن على الاقتراب منها رغم كثرة المحاولات، كانت أول من لقبها الجمهور بلقب ديفا، الذى تسرب منها إلى عدد آخر من المطربات اللائى أخذن معناه العام، لكن سميرة سعيد كانت أكثر اختلافا، فقد سماها الجمهور الديفا، لأنها نقلت لهم باختياراتها وفنها وصتها وموسيقاها شعورا حقيقيا لتلقيبها باسم تتنافس عليها نجمات العالم، فأصبحت الديفا الأولى التى لا تتكرر.
مؤخرا شاركت الديفا سميرة سعيد فى فعاليات المؤتمر الدولى لأورام الجهاز الهضمى والكبد، وأحيت حفلا ضخما تحت عنوان سميرة سعيد ضد السرطان، والمفاجأة أنها لم تتقاضى مليما واحدا نظير هذا الحفل، عن هذا الحدث قالت سيمرة فى تصريحات خاصة لـ"عين": "فى الحقيقة الجهود التى تبذل فى مواجهة مرض السرطان جهود كبيرة ومقدرة، لابد أن نتكاتف جميعا ونقدم كل ما يمكننا أن نقدمه لمساعدة أى شخص مصاب بهذا المرض، فى الحقيقة لدى حساسية خاصة ضد هذا المرض، وأعلم كيف هو صعب، وكيف هى آلامه، لكن ما يسعدنى ويسعدنا جميعا أنه أصبح لدينا سبل وحيل لعلاجه، لذلك فدورى أن أسلط الضوء على هذه الجهود للتوعية ضده والتوعية بإمكانية علاجه، ومن هنا لم أتردد لحظة فى تلبية دعوتى لأن أحيى حفلا فى ختام مؤتمر هام جدا كهذا".
وعن ألبومها الجديد أكدت سميرة أنها ما زالت فى مرحلة التحضيرات الخاصة بالألبوم، فهى تسمع أغنيات وتختار من بينها وتجرب وضع صوتها على أغانٍ، ثم تعود لتسمه أغنيات أخرى وتفاضل بينها وهكذا، كما أكدت أن الألبوم سيكون به كثير من المفاجآت، وأنها ستقدم من خلاله مجددا وجوها جديدة فى الشعر واللحن والتوزيع.