اقتربت ساعة الصفر لانطلاق موسم جديد من الدراما التلفزيونية التى تشهد «توليفة» مختلفة من الأعمال التي يتسابق فيها نجوم الوطن العربي، على لقب الأفضل، وتحقيق طموحاتهم، وفى ظل المائدة الدرامية المليئة بنوعيات مختلفة من المواضيع التى تدور ما بين الأكشن والاجتماعى، والكوميدى، نجحت الدراما الرومانسية فى أن تحجز مقعدها خلال هذا الموسم بعمل واحد فقط وهو "ليالى أوجينى" للنجم ظافر العابدين الذى أصبح راعى الرومانسية على الشاشة فى الفترة الأخيرة.
يعد هذا العمل، إضافة جديدة للأعمال الرومانسية التى قدمها ظافر العابدين خلال السنوات الأخيرة، ويراهن عليه هذا العام، ليطرح السؤال نفسه، هل سينجح من خلال المسلسل الجديد فى الوصول لنفس النجاح السابق؟ وينافس به فى ظل الوجبة الدرامية المقدمة، سؤال يحسمه الجمهور فى الأيام المقبلة، وفى ظل ذلك نستعرض الأسباب التى ستجعل الجمهور يشاهد هذا العمل.
السبب الأول هو شعبية النجم التونسى ظافر العابدين، والتى حققها منذ أول إطلالة له على الشاشة العربية، بوسامته وأسلوبه المنفرد، سواء من خلال أدائه على الشاشة أو ظهوره فى برامج تلفزيوينة والتى أصبح بسببها فتى أحلام الكثير من الفتيات بقصة حبه لزوجته البريطانية والتى أصبحت نموذجا مختلفا لقصص الحب.
ويكمن السبب الثاني في تعطش الجمهور لهذه النوعية من الأعمال، فى ظل النوعيات المقدمة والتي تعتمد فى مضمونها على دراما تقترب من الواقع ومشاكله، بينما يأتى هذا العمل ليفصلهم عن الواقع ويجعلهم يحلقون فى الخيال، إلى جانب أن هذه النوعية دائما ما تنال إعجاب جمهور وتلمس عواطفهم ومشاعرهم.
كما أن السبب الثالث، يأتي لنجاح ظافر العابدين العام الماضى فى هذه النوعية من الأعمال، من خلال مسلسلى "حلاوة الدنيا"، و"حبة كاراميل"، وكانا سببا قويا أيضا فى ترشيحه لهذه النوعية مرة أخرى، خاصة بعدما حققت أعماله نسب مشاهدة عالية، وساعدت فى تقديمه لنسخة من مسلسل "حبة كاراميل" فى السينما.
كما أن اتجاه المشاهدين للأعمال التركية والهندية التى تعتمد على الرومانسية، والتى نجحت فى أن تستحوذ على متابعة الجمهور فى الوطن العربى، تجعلهم فى حالة حرص دائم بالبحث عن هذه النوعية من خلال قصص تعبر عنهم في المسلسلات المقدمة في شهر رمضان.