مع اقتراب المونديال وعودة مصر للمشاركة بعد غياب 28 عاما، نتعرض خلال فقرة نوستاليجا المونديال إلى أهم ذكريات المنتخب المصرى خلال آخر مشاركة له بتلك البطولة عام 90.
ربما تقتصر ذكريات الجماهير المصرية والأجيال الحالية على هدف مجدى عبد الغنى فى مباراة هولندا بطل أوروبا وقتها بهدف لمثله فى مفاجأة من مفاجآت المونديال، الذى لم يتوقعها أحد وقتها، إلا أن صمود المنتخب المصرى وعودته للتعادل ثم تحقيق نقطة أخرى جراء التعادل مع أيرلندا أكسب المصريين احترام العالم كله.
منتخب مصر بات على بعد خطوة من تحقيق مفاجأة أكبر من مجرد التمثيل المشرف خلال مباراة انجلترا فى حالة الفوز عليهم، وهو الأمر الذى يجعلهم يتواجدوا فى دور الـ 16 من البطولة بين أقوى المنتخبات العالمية، وهو الأمر الذى لم يتحقق نظرًا لامتلاك الإنجليز منتخب قوى خلال تلك الفترة جعل كثيرين يصنفونه ضمن الأقوى فى العالم وقادر على الفوز بالبطولة.