بملامح مصرية بسيطة وجميلة وشعر أسود وبشرة سمراء، استطاعت أن تصنع لنفسها مكانة خاصة فى قلب الجمهور، الذى تعلق بها عامًا بعد الآخر، لتصبح النجمة الشابة حديث الكثيرين على السوشيال ميديا، البعض متغزلًا فى جمالها والبعض الآخر يؤكد أنها النجمة القادمة بقوة، ربما لكونها ابنة برج السرطان، المعروف أن فتياته ناجحات ويسعين لتحقيق النجاح والتقدم بشكل مستمر، فكان من الطبيعى أن تبهرك بتألقها فى كل دور تقدمه على الشاشة، لذلك فور أن طلت على الجمهور برمضان 2018 فى دور جليلة، بمسلسل «ليالى أوجينى»، أصبح الجميع يتحدث عن هذه الفتاة الشابة الجميلة والموهوبة، ولذلك تحدثت الفنانة أسماء أبو اليزيد لـ«عين» لتكشف عن الكثير من الأمور لجمهورها ومحبيها.
ليالى أوجينى
اللى بحسه بقدمه.. بهذه الكلمات بدأت أبو اليزيد حديثها عن ما جذبها لتقديم دور «جليلة» فى مسلسل «ليالى أوجينى»، لتؤكد أن الأساس فى اختيارها للدور هو أن يلمس قلبها وتشعر به وهو ما كانت تفعله فى جميع الأدوار التى قدمتها فى وقت سابق، ونفس الأمر حدث لها عندما قرأت دور جليلة فور أن عرضه عليها المخرج هانى خليفة والمنتج محمد مشيش، فوجدت أنها قريبة من قلبها، فهى فتاة صعيدية تحب الغناء وتسعى لدعم البطلة ومساندتها طوال الوقت.
مشهد غناء جليلة
«يا وردة قولى متخافيش..بيحبنى؟ ميحبنيش!».. كلمات أصبح يتداولها الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعى منذ أن تغنت بها أبو اليزيد فى الحلقة الثانية من مسلسل «ليالى أوجينى»، فكان هذا المشهد من أكثر المشاهد المتداولة، لتتحدث أبو اليزيد عن ردود الأفعال قائلة « دى أول مرة أغنى فى عمل درامى وطبعًا ردود الأفعال فرحتنى»، وعن ما ردده البعض بأنه ليس صوتها، علقت «يمكن البعض اعتقد أنه مش صوتى لأنهم ميعرفوش أنى بغنى أصلًا».
بهججة
فى الوقت الذى يجهل فيه البعض بأن أبو اليزيد تمتلك بالأصل صوتًا جميلًا وموهبة غنائية مميزة، فكان لابد أن تتحدث لنا عن موهبتها الغنائية، قائلة «أنا مؤدية ومغنية، وعندى فرقة غناء اسمها «بهججة»، إحنا خمس بنات بنقدم مونولوجات وأغانى ضحك وبهجة».
البساطة
البساطة التى تظهر بها أبو اليزيد دائما فى مختلف إطلالتها سواء على الشاشة أو خلفها، كانت السبب الرئيسى وراء حب الجمهور لها، والذى شعر بأنها مثلهم فتاة طبيعية وبسيطة، وربما كان هذا رأيها أيضاً، فهى تجد أن البساطة تجعلك تبدو طبيبعاً وقريباً من الجمهور..«البساطة حلوة، الدنيا مش مستاهلة تعقيد وكل ما كنت بسيط كل ما كنت طبيعى أكتر».
الألوان
دراستها للفنون الجميلة، جعلتها تعشق الألوان وتحتل لديها مكانة خاصة، فبحسب حديثها فهى تحب اللون الأسود فى المقام الأول، وكذلك اللون الأزرق بمختلف درجاته، وكذلك الألوان الفاتحة المبهجة.
الرسم
وكونها خريجة فنون جميلة، فهى تمتلك موهبة بالرسم، إلا أنها تستخدمها لإخراج طاقتها لتؤكد، «الرسم زى الكتابة، بيخرج الطاقة اللى جوه الواحد، وكل ما كان قدامى وقت ممكن ارسم واخرج الطاقة اللى جوايا».
القراءة
بحب ريحة الورق والكتب القديمة.. بهذه الكلمات عبرت «أسماء» عن حبها للقراءة، لتؤكد أن الكتب ذات الورق القديم تحتل بداخلها مكان خاصة، فهى لا تفضل أن تقم بقراءة كتاب أو سيناريو على أى جهاز الكترونى، بل تفضل أن تمسك الورق بيدها وتشعر به وتتمتع بقراته، فهى تميل لقراءة الروايات وكتب المسرح.
الأكل
«بحب الأكل وبحب اخترع أكلات».. تحدثت «أسماء» ضاحكة عن حبها للأكل والمبطخ بشكل عام، لتؤكد أنها لها ذوقها الخاص فى الأكل وتحب أن تخترع أكلات لتعلق ضاحكة «بخترع أكلات وبيقولولى أنها حلوة».
السفر
تحب أسماء السفر كثيراً، فكلما سنحت لها الفرصة تجدها تسافر داخل مصر وخارجها، أما عن الدول التى تتمنى السفر إلها وزيارتها خلال الفترة المقبلة، علقت «نفسى أروح البرازيل وإيطاليا».
الكتابة
ويبدو أسماء تمتلك العديد من المواهب فبخلاف حبها للغناء والتمثيل، فهى أيضا تحب الكتابة، لتعلق «بحب أكتب، ممكن أكتب مشاهد صغيرة» وتتابع« أكيد هكون مبسوطة لو كنت موهوبة فى التأليف، أنا مش دارسة تاليف أو كتابة، ولكن بحاول وبتمنى أكون فعلاً موهوبه فيها».
القطط
«بحب القطط جداً ولو معنديش شغل هقعد فى البيت على كنبتى ومع قططى، هكذا عبرت أسماء عن حبها لتربية القطط وقضاء وقت طويل بمنزلها برفقتهم، فهى تحب القطط وتحرص على تربيتهم».
