اعتاد الجمهور كل عام وفى كل موسم رمضانى أن يستقبل جرعة من الكآبة من خلال عمل درامى تقدمه النجمة نيللى كريم، التى اعتادت عاماً بعد الآخر أن تقدم أعمالا درامية كئيبة، فمن سجن النساء، لفتت السيطرة لسقوط حر وحتى لأعلى سعر العام الماضى، إلا أنها قررت هذا العام أن تخرج خارج هذا النمط لتظهر فى قالب جديد من خلال مسلسلها «اختفاء» والذى يميل بشكل كبير إلى الغموض والتشويق.
إلا أن هذا لا ينفى عدم وجود جرعة من الكآبة خلال الموسم الرمضانى، فقد قررت النجم ريهام بعد الغفور أن تستلم الراية هذا العام، لتطل علينا منخلال مسلسل «الرحلة» فى دور امرأة تدعى «رانيا» تعيش سنوات مع زوجها «أسامة» مريض نفسى، إلا أنها تقرر الهرب بإبنتها أخيراً بعدما تعرض لمعاناة طويلة كل هذه السنوات كانت نتيجتها إدمانها على تعاطى العديد من المواد المخدرة حتى أصبحت تعانى من عدد من الأمراض النفسية، فتظهر بوجه شاحب خالى من المكياج وشعر متطاير، وطوال الحلقات الأولى من المسلسل تعيش حياة كئيبة مليئة بالكثير من الصعاب.
ولاشك أنه منذ بداية عرض المسلسل ويشيد متابعيه بدور ريهام عبد الغفور بشكل كبير، حيث نجحت فى أن تلفت الانتباه من اللحظة الأولى التى ظهرت، ولكن هل بعد نجاحها هذا، ستواصل ريهام عبد الغفور الظهور فى القالب الدرامى الكئيب؟..