ندى سمير فقيه.. رسالة لمشروع نجومية بين رسايل مي عز الدين

كما قررت النجمة مي عز الدين أن تظهر أكثر اختلافا هذا العام في مسلسلها الجديد رسايل،  من خلال الشكل والمضمون والآداء، يبدو أن مي التفتت أيضا لدورها كنجمة أصبح لها اسم ووزن ومساحة للمنافسة في سوق الدراما، لاكتشاف مواهب جديدة أو تسليط الضوء على مواهب شابة موجودة بالفعل وموهوبة وتحتاجها الساحة، مي تعطي في مسلسلها مساحة تليق باسمها لعدد من المواهب الشابة، من بينهم الممثلة الشابة ندى سمير فقيه، هذا الوجه الملائكي، والصوت الرقيق، والحالة الرومانسية التي نفتقدها كثيرا في الدراما والسينما المصرية منذ سنوات.

 

ظهرت ندى في الحلقة السابعة، فهي الفتاة الراقية التي تحب شاب ويقف في طريقهما شيطان أسود، وتحاول مي بالاعتماد على حدسها وتلك القوة الفطرية أن تنقذ هذه القصة، لتجمعها عدج من المشاهد بندى التي تقنعنا باقتدار بقوة حبها وقلة حيلتها، وبملامحها الهادئة وتعبيرات وجهها الصادقة، لنعيش معها حالة للفتاة الرقيقة الرومانسية التي لم نعد نراها في الدراما منذ قصص حب منى زكي وحلا شيحة ومي عز الدين نفسها في بداياتها الفنية.

من المؤكد أن ندى فقيه مازالت تخفي كثير من أدواتها الفنية ومواهبها القابعة في خبايا موهبتها، وبالطبع قد تمتعنا في دور الفتاة الشعبية والبلدي والبلطجية، لكن عليها أن تشبعنا أولا بأدوار الرومانسية والرقة والجمال الذي تؤكده ملامحها وعفويتها وأدائها.

 

مي عز الدين لم تبالغ عندما نشرت صورتها مع ندى سمير فقيه قبل رمضان بأيام، وأكدت على دعمها لها وإيمانها بموهبتها، وبأخلاق النجوم الذين ساعدوا مي في بداية مشوارها، قالت مي إن ندى ستكون خليفتها في الفن، بالفعل صدقت مي عز الدين ونتمنى أن تحذوا كل النجمات من جيل مي نفس حذوها لتتنفس الدراما المصرية هواءا جديدا وتجدد شبابها بمواهب مثل ندى وغيرها ممن يسعدونا ويشعرونا أن بحر الفن المصري لا ينضب.