يجهل الكثير منا سبب الزيادة فى الوزن، فبالرغم من الحرص على تناول الطعام بشكل سليم وغيرها من الأمور إلا أن السبب في زيادة الوزن يبقى مجهولا، بعض الخبراء أكدوا أن هناك وظائف إذا عمل بها الشخص ستزيد من وزنه بنسبة 100%.
وكيل سفريات
بالرغم من أن هذه المهنة تبدو ممتعة إلا أنها تتسبب فى ضغط عصبى كبير وتطلب الجلوس لساعات طويلة، نظرا لأن العامل بها يتطلب منه تنظيم الرحلات والتخطيط والعمل على راحة العميل وهو ما يجعله لا يترك كثيرا وبالتالى لا يقوم الجسم بحرق الطعام.
محامى
لاشك أن مهنة المحاماة تطلب جهد وضغط عصبى كبير وهو ما يفقد صاحبها الانتباه للطعام الذى يتناوله وبالطبع يتناول طعام بكميات كبيرة دون الانتباه للسعرات الحرارية التى يمتصها جسده.
الأخصائي الاجتماعي
يقضى الاخصائى الاجتماعي ساعات طولية بمكتبه ليتلقى الشكاوى ويعمل على حلها، وهو ما يجعله لا يمارس الرياضة ولا يقوم بحركة كافية مما يكسبه مزيدا من الوزن.
مدرس
ولايخفى على الكثير على أن المدرسين يقضون معظم أوقاتهم على مكاتبهم سواء يقومون بإلقاء المحاضرات، أو التحضير للدروس المقرر أن يقوموا بشرحها مما يزيد من وزنهم بشكل كبير نظرا لعدم الحركة.
الرسام، المهندس، المصمم
كلا من هذه الأعمال تطلب الجلوس لساعات طويلة، فهم يقضون معظم الوقت فى التفكير والإبداع، مما يجعلهم يتناول كميات كبيرة من الطعام دون حركة.
مساعد مدير
بالرغم من مكانة هذه الوظيفة وأهميتها إلا إنها تضر بصاحبها فهو دائما جالس على مكتبه مستعد لمساعدة الغير وحل المشاكل وترتيب مواعيد العمل وهو ما يعرضه للضغط العصبى يوميا ما يضطره لتناول كميات كبيرة من الطعام.
العلماء والباحثين
ربما لا يلتفت العلماء والباحثين للطعام الذى يتناولونه نظرا لانشغالهم الدائم بأبحاثهم، فهم يتناولون الطعام خلال العمل دون الالتفات لعدد السعرات الحرارية التى يكتسبها الجسم.
الشرطى
بالطبع يعلم الجميع أن مهنة الضابط تعرضه لضغط عصبى طوال الوقت وهو ما يدفعه لتاول كميات كبيرة من الطعام ، فالطعام هو وسيلتهم الوحيدة للتخلص من الضغط.
التسويق والعلاقات العامة
بالرغم من أن هذه المهنة تبدو خالية من الضغط العصبى أو الجلوس فترات طويلة، إلا إنها قائمة فى الأساس على الاحتفالات والمؤتمرات التى يجب حضورها والتى بالطبع لا تخلو م الطعام، ما يجعلهم يتناولون الطعام طوال الوقت.
وظائف تكنولجيا المعلومات
هذه الوظائف تجمع بين الإبداع والأبحاث ما يزيد من فترات الجلوس أما الكمبيوتر بالإضافة للضغط العصبى الذى يزيد من الرغبة فى تناول الطعام.