"رحلة مبهجة إلى ملكوت النوستالجيا ويأيام الزمن الجميل" خلاصة تلك الحالة الغنئاية التي خلقتها فرقة أيامنا الحلوة فى سهرتها الرمضانية على المسرح المكشوف لدار الأوبرا المصرية.
وسط حضور جماهيري "تاريخي" على مستوى حفلات المسرح المكشوف وصل لقرابة الألف ونصف متفرج رغم اعتياد المسرح لاستقبال قرابة الـ700 فى حالة اكتمال العدد، خطفت الفرقة الحضور فى رحلة غنائية امتدت لساعتين ونصف إلى عالم الزمن الجميل لكبار المطربين والملحنين، منهم كوكب الشرق أم كلثوم وسيد دريش ومحمد فوزي وفريد الأطرش وحتى أحمد زكي ومحمود عبد العزيز، بجانب نخبة من أشهر إعلانات فترة الثمانينات والتسعينات، وحملت الحفلة مفاجأة حضور المنتج محمد العدل والمطرب الليبي ناصر المزداوي.
وتعتبر أيامنا الحلوة من أقدم الفرق الغنائية في مصر، ووضع حجر أساسها المايسترو محمد عثمان منذ 15 سنة، وتضم 15 مطربًا ومطربة، زهرة رامي، شريف إسماعيل، رامي رفعت، محمد خلف، عمرو كمال، محمد عباس، أحمد محسن، سلمى صباحي، رضوى سعيد، أميرة السيد، مروة أبو زيد، رباب ناجى، داليا وشادى عبد السلام والطفلة نور عثمان، وتخصصت فى تقديم طابع النوستالجيا لأشهر الأغاني والتترات والإعلانات القديمة بشكل غنائي متنوع.