بعد تجربة مؤلمة، قد يكون من الصعب أن تكون فى علاقة رومانسية مرة أخرى، إنه الخوف الذى يمكن أن يجعلنا نقفل أنفسنا عن مقابلة أشخاص آخرين، ويجعلنا نشعر بالفراغ فى داخلنا من أى مشاعر، أى نوع من التطرف له عواقب سلبية جسيمة، من الطبيعى أن يكون المرء خائفا من أن يتأذى مرة أخرى، لكن الذهاب إلى أقصى الحدود لعدم الدخول فى علاقة قد يضر بنا أكثر.
الحد من تجاربنا لن يؤدى إلى أى شىء إيجابى، بدلا من ذلك، يجب أن نتعلم منها، فإن تجنب التجارب الحياتية لن يمنعنا من النمو، وذلك وفق موقع«ريليشنز».
عندما نخاف من التحدث علنا نتجنب ذلك، وهو ما يجعلنا نعيش مع الخوف دون محاولة التغلب عليه، نفس الشىء يحدث مع الخوف من خوض علاقة مرة أخرى، فإن القلق والذكريات، التى تذكرنا بما يمكن أن يحدث تلاحقنا بعيداً عن التجربة، وهو الشىء الخاطئ الذى لا يجعلك تواجه الامر أبدًا، ومع مرور الوقت سوف يصبح له أضرار كبيرة.
الخوف من أن تكون فى علاقة مرة أخرى يمكن أن ينتج عنه «الفوبيا»، وهو الخوف من الوقوع فى الحب أو الدخول فى علاقة رومانسية.
البحث عن عيوب فى الشخص الآخر لإثبات أنه ليس هو الشخص المناسب.
بدء المعارك على المسائل التافهة، فى محاولة جعل الشخص الآخر لا يريد أن يبدأ هو العلاقة.
تجنب مكالمات الشخص الآخر لمنع العلاقة من التعمق.
لذلك علينا أن نحرر أنفسنا من الخوف من أن نكون فى علاقة مرة أخرى، حيث أنه أشبه بالسماح لدخول نسمة من الهواء النقي، عندما نترك الخوف، يمكننا مقابلة الناس دون افتراض أنهم يريدون أن يتسببوا فى جرح لنا.