تناول المزيد من الدهون يؤدى إلى ارتفاع الكولسترول الضار وتقليل النافع، وتشير تحاليل ارتفاع الكولسترول إلى زيادة نسبة المواد الدهنية الموجودة بالدم والضرورية لوظائف الجسم، وهذه المواد جزء منها ضار وآخر نافع الذى يقوم بمساعدة أجهزة الجسم على العمل بكفاءة وتنشيط فيتامين د. ولكن ارتفاع الكولسترول الضار يسبب بعض المشاكل والأمراض للجسم وهى حسب ما جاء بموقع Step to Health:
الكولسترول الضار إذا ما حدث ارتفاع به ممكن أن يلحق الأذى بأمراض القلب نتيجة ترسب المادة الشمعية التى تتكون من دهون الدم الضارة فى الشرايين والأوعية الدموية وتعمل هذه المادة على عرقلة حمل الأوكسجين من الأوعية الدموية إلى باقى أنسجة الجسم، ويؤدى ذلك للإصابة بتصلب الشرايين.
زيادة مستويات الكولسترول الضار يؤثر بشكل كامل على وظائف الدماغ ويرفع نسب الإصابة بأمراض الزهايمر وحدوث السكتات الدماغية والجلطات حيث يعمل الكولسترول الضار وصول تدفق الدم إلى الدماغ ويؤدى إلى فقدان الذاكرة والتأثير على وظائف الدماغ وحيوية الشرايين به.
زيادة نسبة الكولسترول الضار يمكن أن يعرقل مهمة إنتاج الصفراء فى الجسم، الكولسترول النافع هو الذ يستطيع إنتاج الصفراء صاحبة الدور المهم فى عملية تنظيم عملية الهضم وامتصاص الطعام.
عند الشعور بوجود آلام دائمة فى الصدر لابد من قياس نسبة الكولسترول فى الدم وستخرج النتائج مؤكدة ارتفاعه وهذا واحد من أسباب ارتفاع النسبة السيئة للكولسترول الذى يعطل تدفق الدم فى الشريان التاجى الأمر الذى يؤدى إلى الشعور بهذه الآلام.