ظهرت أهمية قياس فيتامين "د" خلال الفترة الأخيرة، والذى يسبب نقصه مجموعة من المشكلات الصحية أهمها التوتر والتعب والإجهاد الدائمين، وأشارت الأبحاث إلى أن الحياة الصحية والنشاط البدنى والعيش فى الهواء الطلق والتعرض للشمس، مما يؤدى إلى إنتاج فيتامين "د" فى الجلد.
وهناك بعض المصادر الغذائية الهامة لفيتامين (د) منها منتجات الألبان والأسماك، وأوصت دراسة حديثة بضرورة استخدام مكملات فيتامين "د" لجميع الناس وفى كل الأعمار.
ونشرت مجلة "علم الغدد الصماء" دراسة حديثة أكدت أن اتباع نظام غذائى غنى بفيتامين (د)، قد يساعد على خفض مستويات الكولسترول لدى الأطفال، كما سيكون له تأثير مفيد على عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقام الباحثون من جامعة شرق فنلندا بتحليل البيانات لحوالى 500 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات.. وذكر الباحثون أنه من المعروف أن فيتامين (د) ضرورى لعملية التمثيل الغذائى للعظام وأن مستوياته المنخفضة فى المصل تزيد من خطر الكساح ولين العظام وهشاشة العظام.