كل عام تظهر العديد من الأرقام الكبيرة من نسبة الأطفال التى تتعاطى المخدرات، وهو ما يقلق جميع الآباء والأمهات، وأكثر المراحل العمرية التى يبدأ بها القلق على الطفل هى مرحلة المراهقة، حيث يميلون فى هذه الفترة إلى حب تجربة كل شىء، لذلك من السهل أن يصبحوا مدمنين.
وتعد "المراهقة" هى فترة تمرد، بحيث يتصرف الطفل المراهق بطرق غير معتادة، فعادة ما يكون لديهم منذ عمر 11 وحتى 21 عامًا صورة مشوهة عن المخاطر، وهذا يفسر سبب ميلهم إلى التصرف بطريقة غير صحيحة، لذلك معرفة إذا كان طفلك يتعاطى المخدرات أمر حاسم، وذلك وفق موقع "فسيولوجى".
اختفاء الأدوية من المنزل
عن بدء الطفل فى تعاطى المخدرات أول ما قد يلجأ إليه تجربة أنواعًا مختلفة من الأدوية، وعادةً تكون أول وجهته خزانة الأدوية فى المنزل، وذلك لعدم تكلفتهم أى شىء، وأكثر الأدوية التى يلجأون إليها هى المسكنات أو شراب السعال، لذلك إذا اختفى أى من أدويتك فى المنزل، فقد حان الوقت للانتباه لتصرفات طفلك بشكل أكبر.
الانفعالات بشكل مبالغ فيه
تغيير المزاج يكن شيئا طبيعى فى فترة المراهقة وذلك لاعتماده على تغير الهرمونات، ولكن التى تسببها المخدرات تكن مبالغ فيها بشكل واضح، حيث يكن لديهم سرعة انفعال وعدوانية تجاه كل شىء، لأن أجسامهم تتوق إلى المخدرات، كما إنهم يميلون إلى العزلة والابتعاد عن الآخرين، وخاصة آبائهم.
العيون
تفصح العيون الكثير عن مؤشرات الإدمان، حيث يصبح كل دواء على وجه الخصوص لديه آثار جانبية، على سبيل المثال، يسبب المخدرات احمرارًا وحدقًا بالعين، بينما يتسبب الكوكايين فى تمدد وتبدو العينان عريضتين ومستديرتين.