منذ انتهاء الحلقة الماضية من مسلسل كلبش باغتيال "صلاح الطوخى" اسم الشخصية الذى يلعبها باقتدار الفنان محمود البزاوى على مدار الجزأين الأول والثانى، واسم صلاح الطوخى تريند على تويتر بتفاعل رواد الموقع الشهير مع الشخصية التى تأثر بها قطاع كبير ممن أثنى على قدرات محمود البزاوى طوال أحداث المسلسل.
محمود البزاوى
محمود البزاوى الذى اشتهر خلال الحلقات الماضية بإمساكه سيجارته الشهيرة كشف عن أسرار ساعدته على إتقان الشخصية باقتدار مما قربها لقلوب مشاهدى العمل الذين حزنوا على رحيلها وأثنوا على قدرات البزاوى كممثل محترف لعب الدور بتميز مثلما جاء فى التعليقات على السوشيال ميديا مؤخراً.
فلسفة الـ خمس ثوانى هى أول ما تطرق له محمود البزاوى أثناء حديثه لنا بقوله: ما لا حظه كثيرون هو صمتى أثناء استماعى لمن يتحدث معى بمشاهدى فى العمل لفترة قبل الإجابة وتحديداً خلال المشاهد التى تجمعنى بسليم الأنصارى، وهى لمن يدرس علم النفس وسيلة مهمة أثناء الحوار مع أى شخص لأن السكوت 5 ثوانى بعد انتهاء المتحدث من الكلام يكشف صدقه من عدمه ويجعل المستمع أقدر على الرد بالحجة بتفكيره بتلك الفترة فيما قيل بدلاً من الاندفاع فى الرد، وبالتالى فإن شخصية بحجم لواء كـ صلاح الطوخى لابد أن يتمتع بتلك الميزة لأنه يتعامل مع كافة الألوان والشخصيات التى تحتاج لذكاء كبير فى التعامل معها.
بعد ذلك تحدث البزاوى عن السيجارة التى لازمته بتأكيده على أنه فى الأساس مدخن، ولكن تحضيره للدور استلزم منه الظهور بهذا الشكل الذى جعله سعيداً بترك علامة عند المشاهد خاصة أن كافة تلك المشاهد صعبة إلى حد كبير وتعتبر من أصعب مشاهد التمثيل لأنه يظهر جالسا فى أغلبها بدون حركة مما يستلزم منه التعبير بحرفية لتصل ملامح الشخصية للمشاهد بسرعة.
كما أكد البزاوى على حرصه طيلة العمل على الشخصية على ظهور رجل الأمن قريباً من الناس وليس غريباً عنهم لأنه فى الطبيعة كذلك، ومن الوسائل التى اتخذها عدم ظهوره بـ طبنجة مطلقاً أمام مكتبه على سبيل المثال أثناء جلوسه.
البزاوي مع محرر عين