الاهتمام بصحة الأسرة يبدأ من المطبخ، بعد ما أكدت دراسة حديثة أن مناشف المطبخ تحمل بكتيريا التسمم الغذائى ذا أهمل تنظيفها بشكل يومى.
وتم عرض النتائج المتوصل إليها من أمام الاجتماع السنوى للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، الذى عقد فى أتلانتا خلال الفترة من 7 - 9 يونيو الجارى.
الدكتورة بيرنجيا هورديال عرضت نتائج الدراسة فى مؤتمر علمى بأتلانتا وقالت: الدراسة أشارت إلى إن ممارسات الأسرة وخصوصا ربة المنزل فى المطبخ أثرت على تراكم الميكروبات فى مناشف المطبخ، ووجد أن المناشف الرطبة تحمل البكتيريا التى تكون مسئولة عن التسمم الغذائى.
وأشارت إلى أن المتابعة أكدت أن 49% من مناشف المطبخ التى تم جمعها فى الدراسة شهدت تزايد نمو البكتيريا، خاصة فى ظل الاستخدام المتعدد لهذه المناشف من مسح للأدوات، وتجفيف الأيدى، وتنظيف ومسح الأسطح.. وكان لها عدد بكتيرى أعلى من المناشف ذات الاستخدام الواحد.
كما أظهرت المناشف الرطبة وجود مستوى بكتيرى أعلى من مثيلتها الجافة، ومن بين العينات الـ 49 التى كانت إيجابية لنمو البكتيريا، نمت 36.7% من بكتيريا القولونيات و36,7% من المكورات المعوية و14.3% من البكتيرية المذهبة.
وقالت الدكتورة سوشيلا هورديال، المحاضر فى قسم الصحة والعلوم بجامعة (موريشيوس)، "قمنا بدراسة الدور المحتمل لمناشف المطبخ فى التلوث المتبادل فى المطبخ والعوامل المختلفة التى تؤثر على المظهر الميكروبى وتحميل مناشف المطبخ".
وتم جمع ما مجموعه 100 من مناشف المطبخ بعد شهر واحد من الاستخدام، وقام الباحثون بإجراء اختبارات البيوكيميائية القياسية لتحديد الحمل البكتيرى فى المناشف، وتم عزل بكتيريا (أوريسويس)، بمعدل أعلى من الأسر ذات الوضع الاجتماعى والاقتصادى المنخفض وذوى الأطفال، وكان خطر الإصابة ببكتيريا القولون أعلى بين الأسر التى تستخدم المناشف الرطبة مقارنة بالمناشف المجففة.