شقيقا عمرو وردة يكشفان أسراره خارج الملاعب

عمرو وردة عمرو وردة
 
كتبت أسماء زيدان - تصوير محمد الحصرى
خفيف الظل ودائم الحركة هكذا اشتهر عمرو وردة بين المقربين منه، فبشقاوته وإصراره تمكن من الحصول على لقب أفضل لاعب فى اليونان، نحاور اليوم أسرة، نجم منتخب مصر والمشارك فى مونديال روسيا 2018، لنتعرف على الجانب الإنسانى من حياته من شقيقيه زياد وفرح. 
 
Capture
 
زياد.. كونك الشقيق الأكبر لعمرو عرف الجمهور على طباعه وتعاملاته فى البيت معكم 
عمرو أخى الصغير يعنى الشقاوة والطفولة معًا، فهو أكثر شخص بارع فى المقالب بالمنزل. 
 
الشقاوة مرتبطة بالمصائب.. من أكثر شخص يدارى على مصائب عمرو فى الأسرة؟ 
انا أكثر شخص فى العالم يدارى على مصائبه، وعارف طريقته وأسلوبه سواء فى القاهرة أوالإسكندرية وحتى اليونان، وأفهمه لكوننا أصدقاء من صغرنا ففارق السن بيننا عامان فقط.
 
بالحديث على الشقاوة والمصائب.. حدثنا عن أول مرة هرب بها عمرو من المدرسة
عمرو كان شقى جدًا فى المدرسة ويفضل الرياضة عليها، ولهذا كان دائم الهروب من المدرسة لأنها لم تكن أولوية بالنسبة له، مثله مثل العديد من الرياضيين.
 
وماذا عن أول "علقة" خدها عمرو؟.. أو خدتوها مع بعض؟
لاااا.. أخذنا "علق" كثيرة مع بعض وهو أكثر لأنه شقى جدًا، وأول علقة  كانت وهو صغير وهذا الملعب المتواجدين به الآن فى نادى "اسبورتينج" شاهد على تلك المواقف حين نشبت مشكلة بينه وأحد زملائه فى فريق كرة القدم، وجاء له الأمن إلا أن عمرو "زق الأمن وطلع يجرى وراه فى النادى.. وكان يوم".
 
أتتذكر أول قصة حب فى حياته؟ 
نعم أول حب كانت فتاة تعرف عليها عمرو فى النادى، كانت قصة غريبة ولن ينساها عمرو لأنه كان صغيرًا وسنه 10 سنوات، وكان فيه مرتبطًا قبلها ولكن هذه القصة كانت حقيقية بالنسبة له، واستمرت قرابة الخمس سنوات فى صعود وهبوط دائم، وأول مرة حدثنى عنها ضحكت لفترة طويلة ولم أكن أتخيل أن أخى لديه هذه المشاعر الفياضة الجميلة فى هذا السن.
 
Capture1
 
فرح أنتِ الشقيقة الصغرى لعمرو.. حدثينا عن علاقتك به
عمرو فى البيت محب للمفاجآت فيحدثنى فى التليفون يقول لى أنه فى اليونان وإذا بجرس الباب يرن لأتفاجئ به، وهو فى البيت متخصص مقالب، وعلاقتنا هزار وأغانى بصوت عالى ورقص على صوت منير وتحديدًا "فى عشق البنات".
 
وما أكثر أكلة يحبها عمرو؟ وهل جربتما تحضيرها؟ 
أكثر أكلة يحبها الملوخية والسمك، وجربنا نجهز أكل فى المطبخ لكن كنا نفشل والنتيجة إن ماما طردتنا

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر