بدأت أحداث الحلقة الـ28 من مسلسل مليكة بمناقشة بين فريدة "ندى بسيونى" وزوجها باهر "مصطفى فهمى" حول حقيقة إخفاء مليكة "دينا الشربينى" لنتيجة التحليل، التى قامت بها، ولذلك قرر باهر الذهاب إلى دكتور سعيد "محمد شاهين" فى محاولة منه لاستدراجه وإخباره حول حقيقة نتيجة التحليل، وقام سعيد بإبلاغه بالنتيجة وتم الاتفاق بينهما على إخبار فريدة مجددا بسبب صعوبة الخبر، بالرغم من إنها "آيه" ابنتها.
وأخبرت مليكة شقيقها شريف "عمر السعيد" حقيقة نتيجة التحليل، وأخبرته أنهم يجب أن يخفوها عن الجميع بسبب رد فعلهم الذى من الممكن أن يؤدى إلى المشاكل، والتقى إياد "محمد حمدى" بزوجته شيرى "لمياء كرم" لكى يخبرها بسفره إلى الخارج بسبب القضية التى ستعرف تفاصيلها قريبا، ولذلك خوفا عليها قام بتطليقها، ثم التقى بـ أكرم "ياسر على ماهر"، الذى نصب له فخا لكى تقوم قوات من الأمن الوطنى بالقبض عليه.
وحقق اللواء عاصم "هادى الجيار" معه، وأعطاه صورة لـ كارما أو هيلين "دانا حمدان" ليسأله عن علاقته بها، وأخبره أنهم يبحثون عنه منذ شهور ولكنه كان متخفيا عن عيون الأمن، ولذلك أكد له باهر أنه ذو سلطة قوية عالميا وداخليا.
مليكة
وأخبره اللواء عاصم عن علاقته بـ كارما التى بدأت منذ حوالى الثلاث سنوات، بعد حضوره مؤتمر اقتصادى، ومن ثم عرضت عليه عرض صعب الرفض بسبب الظروف التى كانت تمر بها شركته، وهو العمل فى الورق والطباعة، ولكن سيقومون باستخدام هذه المعدات لإدخال "الدولارات" إلى البلد، وبطريقة "الفلاش باك" تذكر "أكرم" لقائه مع "إياد" والذى استخدمه لمراقبة "باهر" الذى كان يعمل معهم دون معرفته عن طريق علاقته مع "أيه" ابنه زوجته، وأكد اللواء عصام إلى أكرم أن المعلومات الحديثة التى وصلتهم عنه كانت من خلال شخص قريب منه، وباستخدام "الفلاش باك" اتضحت أن ميرفت "صفاء الطوخى" هى من قامت بالذهاب إلى الأمن لتخبرهم عن شكوكها حول أكرم بعد قيامها بالتسجيل له.
وانتهت أحداث الحلقة بإخبار باهر لـ أكرم أنه يعرف جميع المعلومات حول حقيقة العلاقة بينه وبين كارما، وتفجير فرح ابنه النائب العام، والذى قام بتسجيلها الأمن الوطنى، واستطاع إرغامه على الاعتراف بحقيقة ما قام به.
يذكر أن مسلسل "مليكة" من بطولة دينا الشربينى، رامز أمير، مصطفى فهمى، عمر السعيد، أحمد العوضى، ندى بسيونى، صفاء الطوخى، دانا حمدان، إيمان الزيدى، آية سماحة، لمياء كرم، ياسر على ماهر، وقصة أحمد طاهر ياسين وسيناريو وحوار محمد سليمان عبد المالك وإخراج شريف إسماعيل وإشراف أحمد نادر جلال.