جذب الفرح الملكى للأمير "هارى" و"ميجان ماركل" أنظار العالم بالبساطة والتنظيم وخطوط الموضة العالمية التى تجمعت بين نجوم العالم ومبدعيها، وكانت القبعات هى أكثر ما لفت الأنظار، حيث حرصت غالبية النساء المدعوات فى الحفل على ارتداء قبعات الرأس المناسبة لملابسهن.
ورغم أن قبعات الرأس ليست من خطوط الموضة المنتشرة فى 2018، إلا أن التقاليد الملكية لا تعرف الكثير عن الموضة، فارتداء النساء للقبعات هى أحد التقاليد العريقة للعائلة الملكية والتى يصعب مخالفتها.
وبعد إعجاب الملايين فى العالم بإطلالة القبعات، يمكنك التعرف على تطور صناعة القبعات فى المجتمعات، وهى..
1. كانت البداية من القرن الـ18 فى أوروبا، وكان من الصعب خروج النساء والرجال بدونها فهى أحد أساسيات الموضة وقتها، وبسبب رواج هذه الصناعة حاول مصمميها الابتكار الطفيف فيها حتى لا يهرب محبيها منها.
2. وفى مصر ظهرت العمامة الصوف فى القرن الـ18 فى المناطق الريفية والطربوش الأحمر فى المناطق الحضرية هى أساس الموضة الرجالية، والتزم الجميع بلون موحد للطربوش وهو الاحمر والعمامة الصوف كانت باللون الرمادى أو السكرى أو البنى، والقبعة اقتصر وقتها على الفتيات والنساء من العائلات الكبيرة من أصحاب القصور والأراضى الزراعية.
3. وبعد سفر الكثير من الشباب لتلقى العلم فى بلاد أوروبا وعودتهم إلى مصر لم يتخل عن فكرة القبعة الرجالى التى أحضروها معهم من أوروبا.
4. التطور المجتمعى حول القبعة إلى طاقية شبابية للحماية من الشمس ويمكن ارتدائها الشباب فى مرحلة المراهقة والفتيات فى النادى أو على الشاطئ.
5. إلا أن تمسك بعض العائلات الملكية فى أوروبا بعادة ارتداء النساء للقبعات فى الحفلات الرسمية واللقاء الخاصة بالعمل، وهو ما أدى إلى استمرار مصمميها فى الابتكار فى أشكالها بصورة موسعة تتناسب مع الملابس والأوقات المختلفة.