بفعل الرياح والمطر والجليد حفرت صخور "بريهام" فى آخر 320 مليون سنة، حتى أصبحت معلما وطنيا للتراث ومنطقة ذات جمال طبيعى يجذب الزوار للاستمتاع بالهواء الطلق فى شمال "يوركشاير" البريطانية.
حتى جاء منذ أسبوعين 5 شباب مراهقين وأحدثوا ضرر كبيرا بها لم يأخذ من وقتهم ثوانى أدى إلى ضياع هذا المعلم الطبيعى الكبير، حيث قاموا بالصعود إلى قمة الصخرة وقاموا بتحريكها مما أدى إلى سقوطها وتحطمها.
نقل موقع "بورد باندا" هذا الحدث المؤلم، وقالت شرطة "يورك يوركشاير" الشمالية: "فى ثوانى طائشة دمر هؤلاء الشباب هذا المعلم القديم، فبسبب مرور الزمن والعوامل الجوية المختلفة التى مرت على الصخرة أصبحت لا تتحمل أى حركة بجوارها، إلا أن هؤلاء الشباب قاموا باستخدام العنف معها مما أدى إلى سهولة سقوطها وتحطمها وضياع المنظر الذى استمر لسنوات طويلة".
وأضافوا: "لم تتسبب الحادثة فى إلحاق الضرر بالزوار، ولكن هؤلاء الشباب وضعوا أنفسهم والزائرين معهم فى موقف خطر، فلم نكن نعرف كيف ستتحرك هذه الصخرة ومن كان يقف فى هذا المكان".
يذكر أن الشباب لم يشعروا بضيق كبير بسبب ما حدث ولكنهم تمكنوا من استعادة انفسهم سريعا والتعايش مع الحدث وكتابة الذكريات على باقى الصخر.