برغم أن إعادة تقديم الأغانى الراسخة فى وجدان المصريين تعد مخاطرة كبيرة لدى بعض المطربين، إلا أن المطربة دوللى شاهين قررت أن تدخل تحديا وتعيد أشهر أغانى الفنان الكبير محمد قنديل "يا حلو صبح"، وقامت دوللى شاهين بغنائها وإخراجها أيضا.
ربما تكون دوللى شاهين قد نجحت فى صناعة حالة بهجة من خلال الكليب بخفة ظلها ودلعها، ولكنها صوتيا لم تصل لـ10% من قوة وأداء وعذوبة صوت الفنان الراحل عملاق الغناء محمد قنديل، ومؤكد خسرت الرهان على نجاح الأغنية فدائما المطرب الأصلى لأى أغنية هو الفائز فى أى مقارنة قد تحدث.
الأغنية بها حالة من البهجة صنعتها دوللى شاهين باختيار موقع تصوير عبارة عن مطبخ، وهى تقوم بتجهيز وجبة ثم تتحرك لشباك تفتتحه، وتنتقل دوللى إلى موقع آخر وهو استوديو وترتدى بدلة وطربوش كنوع من المحاكاة لزمن الفن الجميل وتغنى داخل الاستوديو، وبعدها تنتقل لمكان آخر ترتدى فيه فستانا "فوشيا"، وكأنها فى حديقة منزل ثم تخلع فستانها ونرى تصفيق العاملين معها ونشاهد كواليس التصوير ومن هم خلف الكاميرا.
ربما تكون دوللى شاهين قد صنعت حالة من البهجة فى الأغنية، ولكن مازالت كلمات مرسى جميل عزيز وألحان محمد الموجى وصوت محمد قنديل هما الأساس فى نجاح الأغنية وما قدمته دوللى شاهين مجرد اجتهاد لن تصل به لنجاح الأغنية الأصلية.